قطر تواصل «السفاهة» وتتهم مصر بدعم الإرهاب فى سوريا.. ودبلوماسيون: «الدوحة» تدمر المنطقة

واصلت إمارة قطر تطاولها على مصر، واتهم وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، مصر بدعم الإرهاب بـ«الانحياز إلى جانب الرئيس السورى بشار الأسد»، وقال «بن عبدالرحمن»: «للأسف من وجهة نظرنا، فإن مصر تؤيد النظام فى سوريا، ونرجو أن تعود إلى صفّنا، ودعم الأسد يعادل دعم الإرهاب، لأنه إرهابى»، على حد زعمه.

«السيسى»: نقدم كل الخدمات لـ5 ملايين لاجئ.. و«الجفرى»: «الجزيرة» المتصهينة تهاجم أعظم جيش عربى

وأعلن الوزير القطرى صراحة، وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة، أن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكى لها، وأضاف فى حوار مع وكالة «رويترز»، أن «قطر لن تتحرك وحدها لتزويد مقاتلى المعارضة بالصواريخ»، لكنه أكد: «مصممون على استمرار هذا الدعم، ولن نوقفه، وإذا سقطت حلب فهذا لا يعنى أننا سنتخلى عن مطالب الشعب السورى».

واعتبر دبلوماسيون مصريون أن «تصريحات وزير الخارجية القطرى استمرار للسياسة الراغبة فى تقسيم سوريا ودعم العمليات المسلحة»، وقال سفير مصر الأسبق فى قطر محمد المنيسى: «إن تصريح وزير خارجية قطر يؤكد رغبة بلاده فى تدمير الدولة السورية والمنطقة العربية».

وكشفت «الأمم المتحدة» عن حجم المأساة التى يعيشها أطفال سوريا، وقالت فى تقرير أمس، إن عدد الأطفال العالقين فى المناطق المحاصرة وصل إلى نصف مليون طفل، فيما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، لوفد البرلمان الأوروبى، برئاسة المار بروك، رئيس لجنة الشئون الخارجية، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، أهمية زيادة التشاور والتنسيق حول تحديات ومخاطر انتشار التطرف والإرهاب وأزمة الهجرة واللاجئين، ونوه الرئيس بالأعباء التى تتحملها مصر جراء استضافتها لما يقرب من 5 ملايين لاجئ، توفر لهم كل خدمات المواطن المصرى ذاتها.

وبحثت الدكتورة هالة ماسخ، رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، أمس، مع ممثلين عن منظمة «اليونيسيف» الدولية، برنامج رعاية اللاجئين السوريين فى مصر، وقالت «ماسخ»، إن مظلة البرنامج اتسعت لتغطى اللاجئين السوريين فى 16 محافظة، بعد انضمام أسوان وكفر الشيخ.