الإبراشي يتهم وزارة الصحة بالقتل العمد و''زغلول'': لمصلحة من تدمير صناعة الدواء في مصر؟

هاجم الإعلامي وائل الإبراشي، وزارة الصحة بسبب أزمة نقص الأدوية التي تتفاقم بين آنٍ وآخر .

وقال الإبراشي خلال حلقة أمس من برنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم "،" الحكومة لا تشعر بأي مسؤولية، ووزير الصحة يرفع شعار لا أرى لا اسمع ولا أتكلم بشأن هذه الأزمة "، متابعاً " هذا الملف يتعلق بحياة البشر والتقاعس فيه يمثل جريمة قتل عمد للمواطن ".

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد زغلول عضو غرفة صناعة الدواء، خلال لقائه أمس بالبرنامج، إن كارثة نقص الأدوية ستتفاقم لأن لا أحد يحاول الوقوف على الأزمة، موضحاً أن مصانع الأدوية في مصر تغطي نسبة كبيرة من الأدوية التي يستهلكها السوق المصري، وأن جزء بسيط يتم استيراده من الخارج .

وأكد أن صناعة الدواء في مصر تتطلب خامات دوائية ومواد تغليف وتعبئة، وهذه يتم استيرادها بالكامل، لذا تتأثر بارتفاع سعر الدولار، ومن ثم ارتفعت أسعار المواد الخام ومواد التعبئة عقب تعويم الجنيه، ما أدى إلى عزوف جميع الشركات عن استيراد هذه المواد.

ولفت إلى أن وقف استيراد المواد الخام يجعل الأزمة تتفاقم في الأيام المقبلة نتيجة انتهاء الكمية المصنعة، خاصةً أن توريدات المواد تستغرق في حدود الشهرين كي تصل للشركات.

وناشد وزارة الصحة بالتدخل لحل الأزمة سواء بتحريك أسعار الدواء أو بدعمه، ولكن الوزارة تطبق سياسة العند مع الشركات – بحسب قوله، منتقداً قرار وزير الصحة بتسجيل الشركات التي لها أدوية مسجلة بأمريكا وأوروبا لأن القرار يفيد شركات أدوية صينية وهندية وشركة إسرائيلية، وفي المقابل يغلق شركات الأدوية المصرية التي يصل عددها 150 شركة مصرية.