إسرائيل تواصل الاستنفار خشية تجدد الحرائق

أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية بأن حالة الطوارئ والاستنفار تتواصل اليوم الأحد، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، في صفوف طواقم الإطفاء خشية تجدد الحرائق، وذلك في ظل استمرار الأجواء الجافة وهبوب الرياح. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن طواقم إطفاء من إسرائيل وقبرص عملت الليلة الماضية على إخماد بؤر النار في منطقة غربي القدس.

وستعقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم في حيفا تضامنا مع المدينة التي تعد الأكثر تضررا من موجة الحرائق.

أعربت إسرائيل عن شكرها للسلطة الفلسطينية و11 دولة أخرى أرسلت طائرات وطواقم دفاع مدني من أجل المساعدة في السيطرة على حرائق الغابات المستعرة منذ أربعة أيام، والتي تسببت في إخلاء عشرات الآلاف من السكان في أنحاء البلاد. (25.11.2016)

اجتاحت حرائق أجزاء من إسرائيل ومناطق في الضفة الغربية. وأُجبر عشرات الألوف على مغادرة مساكنهم. وفي حين سخر عرب أو فرحوا، اعتبر آخرون أن ذلك "ليس مقاومة ضد المحتل وليس من الصفات العربية الأصيلة". (25.11.2016)

ووفقا للتقارير فإن إسرائيل اعتقلت ما لا يقل عن 35 من المشتبهين في إضرام الحرائق، ومن المقرر أن تطلب الشرطة اليوم من المحاكم تمديد فترة اعتقال عدد منهم.

ودعا وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان إلى هدم منازل مضرمي الحرائق، وقال في تصريح صحفي إن "التحريض والكراهية الذين حفزا الأفراد على ارتكاب اعتداءات طعن ودهس تدفعهما اليوم إلى استغلال الأحوال الجوية الاستثنائية لمحاولة إحراق أشخاص أحياء وتجمعات سكنية".

غير أن الفلسطينيين أنفسهم مدوا يد المساعدة لاسرائيل وأرسلوا 41 اطفائيا وثماني شاحنات لمكافحة الحرائق خصوصا في حيفا. وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت لمساعدته إسرائيل في مكافحة حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد.

منظر عام لسلسلة حرائق تلتهم مناطق قريبة من القدس

وأعلن جهاز الاطفاء الاسرائيلي الأحد أنه نجح في إخماد الحرائق المستعرة في إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي أجبرت عشرات آلاف السكان على مغادرة منازلهم. وصرح المتحدث باسم جهاز الاطفاء يورام ليفي لوكالة فرانس برس "لم تعد هناك أي بؤرة مشتعلة (...) عم الهدوء منذ الليلة الفائتة ولم نتلق أي اتصال جديد".