المحتوى الرئيسى

3 سنوات على حبس «معتقل الصدفة».. أحمد عبدالرحمن يبدأ عامه الرابع في طره لدفاعه عن فتيات تعرضن للضرب: إحنا بتوع الأتوبيس

11/26 17:54

يبلغ من العمر 28 عام، ويعمل فرد أمن بقرية الرحاب فى مدينة 6 أكتوبر، وفي يوم 26 نوفمبر كان بطريقة للعمل، وأثناء مروره بشارع القصر العيني صادف وقفة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين أمام مجلس الشورى، ورأى قوات الأمن فى زي مدني تعتدي بالضرب والتحرش على الفتيات، وعندما حاول مساعدتهن تم إلقاء القبض عليه.

«أحمد عبدالرحمن»، الذي قال عنه صديقه «نوبي» والذي أخلي سبيله ضمن العفو الرئاسي الأخير: «أحمد إنسان هادئ وطيب بطبعه، وليس لها فى السياسية أو المظاهرات ولكنه قرر الدفاع عن الفتيات الذين تم ضربهن من قوات الامن»، مشيرًا إلى أنه يحب القطط فى السجن ويطعمهم.

وأضاف نوبي، أن "أحمد دخل التأديب مرة علشان مشكلة ليس لها معنى وده طبعًا بسبب المخبر الذي رأى "حمد ذاهب إلى الكانتين بدون حراس فحصل مشادة وقرر المخبر معاقبة أحمد بوضعه فى السجن دخل زنزانه التأديب"، موضحًا أنه "لم يتمكن من الزيارة لانني ممنوع من الدخول لجن طرة، ولا أعلم لماذا لم يتم العفو عن أحمد عبد الرحمن، مطالبًا بالعفو عنه والافراج الفوري لأنها لم يرتكب أي جريمه بل يدفع ثمن دفاعه عن الفتيات".

وكان أحمد يحمل معه حقيبته وبها الأدوات التي يحتاجها في يومه مثل "صابونة، شبشب، سكينة فاكهة صغيرة" فتم سؤاله في التحقيقات عن السكينة فظن أحمد أن قول الصدق بأن السكينة له، وأنه يستخدمها في تقطيع الطعام سينجيه من الظلم، وبدلا من أن يطلق سراحه لعدم اشتراكه في المظاهرة اتهمته النيابة بحيازة سلاح أبيض وأخلت سبيل كل المعتقلين إلا هو.

بقى أحمد عبد الرحمن في الحبس الاحتياطي مايقرب من أربعة أشهر لتحديد ميعاد للقضية بعد إحالتها إلى دائرة جنايات إرهاب، وفي جلسة 23 مارس تم إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل