المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | جوارديولا يبدأ التخلي عن التيكي-تاكا! - Goal.com

11/26 17:48

بقلم | محمود ماهربقلم | محمود ماهربقلم | محمود ماهرأضاف مانشستر سيتي فوزه السادس من أصل سبع مباريات لعبهم خارج قواعده في الدوري الإنجليزي الممتاز  هذا الموسم، عندما أسقط بيرنلي العنيد بهدفين لهدف على ملعب تروف مور، عصر اليوم السبت، في افتتاح مباريات الجولة الـ 13.وتأخر رجال جوزيب جوارديولا بهدف صادم في الدقائق الخمس الأولى من المباراة إثر تصويبة قوية للاعب الوسط الدفاعي «دين مارني» من خارج صندوق العمليات.لكن متابعة مثالية من سيرخيو أجويرو لتمريرة مواطنه نيكولا أوتاميندي داخل منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية نفذت من الجهة اليمنى، عدل السيتي النتيجة في الدقيقة 37.وعند انتصاف الوقت الأصلي للقاء، عاد سيرخيو أجويرو ليُسجل هدف الفوز بعد تلقيه عرضية جميلة من فرناندينيو من داخل صندوق العمليات.والآن مع التحليل الفني على هيئة إيجابيات وسلبيات:الإيجابيات |الإيجابيات |1- قدم بيرنلي مستوى طيب منذ أول دقيقة في المباراة وحتى اللحظات الأخيرة عندما كثف ضغطه على مرمى كلاوديو برافو.فريق المدرب شين ديشي كان على مقربة كبيرة من الخروج متعادلاً من هذه المباراة الصعبة، فلم يسمح لمانشستر سيتي باللعب بطريقته المعتادة في عملية الاستحواذ أو في الخروج السلس بالكرة من الخطوط الخلفية.2- لعب بيرنلي بنفس النهج التكتيكي لمانشستر سيتي «4-2-3-1» كانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت منه ندًا قويًا في منطقة أم المعارك، وساعده التألق الكبير لبويد وهيندريك وجودودسون في استخلاص الكرة دون ارتكاب هفوات، بالإضافة للتحركات المستمرة للمهاجم الوحيد «سام فوكيس».3- أضطر جوارديولا للاستغناء عن أسلوبه المُفضل المرتكز على تناقل الكرة من قدم لقدم بسبب حالة الاندفاع البدني الكبيرة التي واجهها فريقه من لاعبي بيرنلي، والكيفية التي سجل بها هدفي المباراة توضح إلى أي حد عانى جوارديولا للعب بشكل جمالي في هذه المباراة، ويبدو أنه سيتنازل عن أفكاره من الآن فصاعدًا مع ضغط المباريات المنتظر خلال ديسمبر.4- بمناسبة الحديث عن أجويرو، لفت انتباهي ارتكازه الصحيح داخل منطقة الجزاء اليوم بالضبط مثلما كان الحال في مباراة كريستال بالاس مطلع الأسبوع الماضي، لكن هذه المرة استطاع التسجيل.المهاجم الذي يتحرك ويرتكز بشكل سليم داخل منطقة الجزاء يُسهل على نفسه مأمورية تسجيل الأهداف، ويساعد زملائه في وسط الملعب على التوغل داخل صندوق العمليات، فمثلاً خلال مباراة اليوم، كل تحركاته أثرت على تركيز الثنائي الدفاعي بين ميي ومايكل كين ما أدى لارتباكهما أمام يايا توريه ودي بروينه في عدة لقطات.الهدف الأول جاء من متابعة لكرة حائرة داخل صندوق العمليات لم تُشتت بشكل صحيح من مدافعي بيرنلي، وفشل أوتاميندي في حسمها لتجد أجويرو الذي وقف في المكان الصحيح، وفي الهدف الثاني كذلك مرر فرناندينيو بعد استخلاصه لكرة حائرة داخل منطقة الجزاء بعد اصطدام يايا توريه في جسد أحد المدافعين ليمرر البرازيلي إلى أجويرو الذي ظهر في مكان مميز ليضع الكرة من لمسة واحدة في المرمى.5- الإدارة السليمة لجوزيب جوارديولا بتغيير النمط والاستغناء عن التيكي-تاكا على طول أحداث الشوط الثاني والفضل في ذلك يرجع لدكة البدلاء.في الشوط الأول ركز على التمرير الأرضي والاستحواذ، ونجح في تمرير أكثر من 30 كرة في إحدى الهجمات لكنها انتهت بتسلل على أجويرو.وأدرك بيب أنه اعتمد على لاعبين ليسوا جيدين بما فيه الكفاية للالتحام القوي مع الركض خلف المدافعين لفتح المساحات هما «نوليتو ويايا توريه» اللذان يعتمدان أكثر على مهاراتهما الفردية.نزول ليروي ساني بدلاً من سترلينج في الدقيقة 57 عزز من قوة الجهة اليمنى لمانشستر سيتي، فجاء من هناك الهدف الثاني.وفي الدقيقة 78 شارك كيفين دي بروينه بدلاً من نوليتو، وساهم هذا التغيير في عملية ضبط إيقاع الوسط وشن بعض المرتدات، وفي الدقيقة الأخيرة نزل نافاس بدلاً من أجويرو ليرفع الضغط الممارس على المدافعين نوعًا ما.السلبيات |السلبيات |1- العشوائية الدفاعية والهجومية عند بيرنلي، لا تشعر بوجود تنظيم في عملية توزيع اللاعبين لأنفسهم داخل منطقة جزائهم أو داخل منطقة جزاء الخصم، كل لاعب يريد تشتيت الكرة بنفسه وكل لاعب يريد تسجيل الهدف بنفسه، هذا التخبط أظهر الفريق عشوائيًا في لحظات حاسمة ومؤثرة للغاية.2- لا يزال كلاوديو برافو يَفتقد للتفاهم مع أوتاميندي وباقي أعضاء خط دفاع السيتي، خروجه الخاطيء من مرماه عليه علامات استفهام كثيرة. يختار توقيتات غير صحيحة للخروج وأحيانًا تسقط منه الكرة أو يُشتتها بشكل غير صحيح داخل المنطقة أو على حدودها، وهذا سمح للاعبي بيرنلي بتهديد مرماه أكثر من ثلاث أو أربع مرات، ربما لو هناك دقة عند بيرنلي وقدرة على استغلال تلك الهفوات لاستطاعوا تسجيل أكثر من هدفين.3- التكتل الدفاعي غير المفهوم لمانشستر سيتي في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء، أبرزت العديد من العيوب عند أوتاميندي وكولاروف في التعامل مع الكرات العرضية.4- تجاهل المدير الفني لبيرنلي الثغرة الواضحة على الجهة اليسرى عند المدافع الآيرلندي «ستيفن وارد» فكل مَن لعب عليه استطاع المرور منه سواء سترلينج أو ساني أو نافاس.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل