المحتوى الرئيسى

ندوة عن «سرطان الرئة»: 1.8 مليون حالة جديدة كل عام.. والتدخين أبرز أسباب الإصابة | المصري اليوم

11/26 18:22

أعلنت إحدى شركات الأدوية العالمية، السبت، طرح عقار جديد في مصر لعلاج سرطان الرئة، حيث قالت إن العقار الجديد يحمل اسم «أفاتينيب – Afatinib»، تم الانتهاء من تسجيله بوزارة الصحة ومزمع توفيره قريباً لمرضى السرطان في مصر.

واستعرض المشاركون في الندوة التثقيفية عن العلاجات الموجهة الجديدة، والتي عُقدت، السبت، بالتزامن مع الملتقى العلمي، الذي حضره أكثر من 80 طبيباً مختصاً بالأورام من جميع أنحاء المنطقة، أحدث علاجات لمرض سرطان الرئة غير صغير الخلايا إيجابي الطفرة من مستقبلات عوامل نمو الخلية (EGFR) والذي يستهدف الخلايا السرطانية دون التسبب بأضرار كبيرة على الخلايا الطبيعية، وأظهرت نتائج الدراستين السريريتين الثالثة والسادسة (Lux Lung 3) و(Lux Lung 6) أن ذلك العلاج يزيد إجمالي معدلات البقاء على قيد الحياة، إضافة إلى مساهمته في تأخير تطوّر الورم لدى المريض، وتحسين الأعراض المتصلة بسرطان الرئة.

ويعد سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشهد حالات الإصابة بسرطان الرئة ارتفاعاً مستمراً، حيث يتمّ تشخيص أكثر من 16 ألف حالة جديدة تبلغ نسبة المرضى الذكور منها 79.9 % ونسبة الإناث 20.3 %.

وتشير البيانات المتوافرة حول الأعباء التي يفرضها مرض السرطان على بلدان العالم العربي إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة ناجم عن عدة عوامل مثل التقدم في السن واتباع النمط الحياة الحديث واستمرار النمو السكاني، وهو ما يؤكد أن مشكلة السرطان ستستمر في المستقبل، ورغم التقدم المحرز على صعيد التوعية بالمرض وطرق علاجه، إلا أن المعدل النسبي للبقاء على قيد الحياة والبالغ 5 أعوام لا يتم تحقيقه في المنطقة بنسبة تزيد عن 8% .

وقال الدكتور علاء قنديل، رئيس قسم علم الأورام السريرية والطب النووي، كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن سرطان الرئة «يعدّ المسبب الأكثر شيوعاً للوفاة على مستوى العالم، وهو ليس مرضاً وحيد النوع، إذ يمكن تصنيفه إلى سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) وسرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC)، وأظهرت الأبحاث أن لهذا المرض أنواع المختلفة تتطلب أساليب علاجية معينة.

وتابع: «يعتبر سرطان الرئة غير صغير الخلايا النمط الأكثر شيوعاً في العالم حيث يشكل ما نسبته 85% من إجمالي حالات سرطان الرئة، ويمكن أيضاً تقسيمه إلى 3 أنواع فرعية».

وقالت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ الأورام في المعهد الوطني للسرطان جامعة القاهرة، إن «تتدخل علاجات السرطان في عملية نمو وانقسام الخلايا السرطانية بطرق مختلفة وعند نقاط متنوعة خلال مراحل تطوّر ونمو وانتشار السرطان، وبدلاً من التسبب بتأثيرات سامة واسعة النطاق على الخلايا، تركز أنواع كثيرة من هذه العلاجات على بروتينات محددة تشارك في عمليات نقل الإشارة في الجسم، ومن خلال إعاقة توجه الإشارات التي تشير إلى الخلايا السرطانية بالنمو والانقسام بدون أي انضباط، تساهم علاجات السرطان من جهة ثانية في توقف نمو وانقسام الخلايا السرطانية».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل