المحتوى الرئيسى

وزير النقل: إنشاء 5 مناطق لوجستية لنقل جزء من أنشطة الموانئ

11/26 16:23

أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، أنه جاري دراسة إنشاء إقامة 5 مناطق لوجستية كبيرة على مساحة 500 فدان لكل منطقة بمدن العاشر من رمضان، والسادات، والسادس من أكتوبر، وبرج العرب، والفرافرة، لنقل جزء من نشاط الموانئ لتلك المناطق اللوجستية، ولخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار وزير النقل إلى أنه تم الاستعانة ببيت خبرة كبير للبدء فوراً في إعداد الدراسات اللازمة والمتطلبات الضرورية لإنشاء مناطق لوجستية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير النقل مع اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، وعدد من نواب البرلمان، ومسؤولي الطرق بديوان عام محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق، لمتابعة مشروعات النقل التي تنفذها الوزارة بالمحافظة، ومناقشة عمليات استرداد أملاك السكك الحديدية المعتدى عليها، وغلق المزلقانات غير الشرعية بشكل كامل، للحد من حوادث القطارات، وحماية أرواح المواطنين.

وقال الوزير أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتنفيذ المشروعات التي تخدم المواطنين ولن يكون هناك تساهل مع أي شركة أو مسؤول يتقاعس في تنفيذ المشروعات الخدمية، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم المشروعات المنفذة في المواعيد المحددة طبقا للجداول الزمنية الموضوعة وبمستوى تنفيذ أعلى كفاءة.

وأضاف الوزير أنه تم الانتهاء من وضع الخطوات اللازمة للاتفاق على مشروع القطار المكهرب من القاهرة لمدينة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة لتخفيف حركة النقل الموجودة على طريق "القاهرة - الإسماعيلية" ولخدمة مدينة العاشر من رمضان، مشيرا إلى أنه جاري التفاوض مع الشركة المتقدمة لتنفيذ المشروع مدعومة من الحكومة الصينية لتوقيع العقد خلال الأيام القادمة.

وأشار المحافظ إلى أن الطريق الدائري الإقليمي يبلغ طوله 410 كيلومترات، تم تنفيذ 320 كيلومترا منه، والمتبقى 92 كيلومترا، وجاري الانتهاء من تنفيذ الـ92 كليومترا الأخيرة، والتي تعتبر القوس الشمالي للدائري، يبدأ من طريق "القاهرة - بلبيس" الصحراوي، داخل محافظات الشرقية، القليوبية، المنوفية، الجيزة، إلى أن يصل الطريق إلى القاهرة الإسكندرية الصحراوي.

وأضاف أن الطريق الدائري وطريق "شبرا - بنها" يعتبران من الطرق المحورية لحركة النقل بالدلتا وربطها بالقاهرة دون الدخول للكتل الكسنية داخل المدن وتعمل على توفير الوقت والجهد.

وفي مجال السكة الحديد أوضح الوزير أن هناك مشروعات مختلفة يجري تنفيذها وأخرى تم الانتهاء منها، فالبنسبة لمحطات السكة الحديد فهناك محطات سبق تطويرها مثل محطات كفر صقر وأبو كبير وأبو حماد وهناك محطات تم الانتهاء من مرحلة تحسينات المرحلة الأولي وهى: محطات ههيا، وأولاد صقر، والعصلوجي، والغابة، ومحطات مدرجة بخطة التطوير القادمة وهى: محطة الصالحية، ومحطات أخرى مدرجة بخطة التحسين وهى: محطات بردين، مشتول السوق، البيروم، السماعنة، ميت أبو عربي، أم الزين، الكباشة، نزله الخيال.

وقال الوزير أن هناك 1100 مزلقان تم إدارجهم ضمن خطة التطوير منهم 108 مزلقانات بمحافظة الشرقية، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من من التطوير المدنى لـ43 مزلقانا ومنها 19 تم الانتهاء من تطويرها الشامل بتركيب نظم التحكم والتشغيل.

أما بالنسبة لتطوير مشروعات كهربة الإشارات فجاري تنفيذ مشروع كهربة إشارات خط "الزقازيق - القنطرة - بورسعيد" بمبلغ 59 مليون دولار بتمويل من الصندوق العربي والصندوق الكويتي وتنفيذ شركة "سيمنس" الألمانية، وذلك لعدد 62 برج إشارات، وذلك بهدف زيادة الأمان على الخطوط ورفع طاقة الخط.

ومن جانبه أكد اللوء خالد سعيد، محافظ الشرقية، على ضرورة التنسيق بين هيئة السكة الحديد والمحافظة، لاستغلال الأراضي التي تقع على حرم السكة الحديد داخل محافظة الشرقية لبحث إمكانية استغلالها بالنفع بما يعود على مشروعات المحافظة.

وطالب المحافظ وزير النقل بإجراء صيانة عاجلة ورفع كفاءة الطرق التابعة لهيئة الطرق والكباري داخل محافظة الشرقية، نطراً لتردى أوضاعها وسوء حالتها لافتاً إلى أن معدات الهيئة غير كافية لمجارية خطة الصيانة الموضوعة للطرق.

واستعرض المحافظ المشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطرق والكباري والتي شملت إنشاء القطاع الثالث من الطريق الدائري الإقليمي بطول 26,5 كيلومتر بتكلفة مالية 2,3 مليار جنيه وإنشاء كباري المرحلة الأولى من طريق "الزقازيق - السنبلاوين" بتكلفة 190 مليون جنيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل