المحتوى الرئيسى

10 أفلام رعب لا تعرف أنها مقتبسة من قصص حقيقية

11/26 15:21

الكثير منا لا يستطيع مشاهدة أفلام الرعب، ولا يتحمّل تلك الجرعات من الخوف التي تبث الأدرينالين في عروقهم، ولكن ماذا لو عرفت أن بعض هذه الأفلام مقتبس بالفعل من قصص حقيقية، وأن الأحداث التي تراها على الشاشة وتقنع نفسك بعدها بأنها محض خيال حدثت بشكل أو بآخر في الواقع؟

في هذا التقرير، سنتحدث عن 10 أفلام رعب مقتبسة من قصص حقيقية ستجمّد الدم في عروقك.

1- The Girl Next Door

فيلم رعب درامي، من إخراج جريجوري ويلسون وإنتاج عام 2007، ويتناول قصة فتاة تم اختطافها من قِبل جارتها، حيث تعرضت للتعذيب في زنزانتها الصغيرة. وهو مقتبس من قصة سلفيا ليكنس التي تم تعذيبها وقتلها على يد جارتها جيرترود بانزيسوسكي عام 1965، وكانت في السادسة عشرة من عمرها وقت وفاتها، حيث تركها والدها مع أختها في رعاية جيرترود، وقد تم وصف هذه الجريمة بأنها الأبشع على الإطلاق في تاريخ ولاية إنديانا الأميركية.

من إخراج وتأليف كريس كينتس وبطولة بلانشارد رايان ودانيال ترافيز، وإنتاج 2003، وتدور أحداثه حول شخصين تم نسيانهما في منطقة مياه تحتوي على قروش خلال رحلة بحرية، وهو مقتبَس من قصة السائحيْن الأميركييْن توم وايلين لونيرغان اللذين اختفيا بجوار الحاجز المرجاني العظيم عام 1998 بعدما نسيتهما شركة الغوص المسؤولة عن الرحلة، وبعد ذلك بيومين اكتشفت خطأها وبدأ البحث عن المسكينيْن اللذين لم يجد أحد أي أثر لهما أبداً.

فيلم للرائع هيتشكوك، من إنتاج عام 1960، وبطولة أنطوني بيركنز وجانيت لي، وتدور أحداثه حول فندق مريب ملك لسيدة، وابنها الذي نكتشف مع الأحداث أنه قاتل متسلسل ذو شخصية معقدة نتيجة لعلاقته الغريبة مع والدته.

الأكثر رعباً من هذا الفيلم الأيقوني، أنه مقتبس من قصة حقيقية، فنورمان باتيس بطل الفيلم هو في الحقيقة إيد جين الذي تم إلقاء القبض عليه عام 1957 لقتله سيدتين. بعدها، وجدت السلطات عدداً لا يُحصى من جثث النساء اللاتي احتفظ بهن ليذكّرنه بأمه المتوفاة، وتم التأكد من جنونه ليقضي باقي حياته في مؤسسة نفسية وليُلهم الكثير من الأفلام، على رأسها Psycho.

ويقع في المرتبة الرابعة والثلاثين بقائمة أفضل 250 فيلماً في التاريخ وترشح لـ3 جوائز أوسكار؛ هي أفضل ممثلة في دور مساعد جانيت لي، وأفضل مخرج ألفريد هيتشكوك، وأفضل تصوير وأفضل ديكور.

من إخراج ويليام فريدكين وبطولة إلين بورستين وماكس فون سيدو وليندا بلاير، وإنتاج عام 1973، وتدور أحداثه حول قسّ يحاول التخلص من أرواح شريرة تسكن طفلة ذات 12 عاماً، وهو واحد من أكثر الأفلام رعباً بالتاريخ، ومقتبس من حادثة إخراج أرواح شريرة من طفل ذي 13 عاماً في ولاية ميرلاند بأميركا عام 1949، وتم إخفاء تفاصيل هذه العائلة لحمايتها، ولكن التفاصيل الحقيقية لم تكن مرعبة مثل الفيلم بالطبع.

وفاز هذا الفيلم بأوسكار أفضل فيلم مقتبس وأفضل موسيقى، وترشح لجوائز أفضل فيلم، وأفضل ممثلة في دور رئيسي - إيلين بورستين، وأفضل ممثل في دور مساعد - جاسون ميللر، وأفضل ممثلة في دور مساعد - ليندا بلاير، وأفضل مخرج وأفضل تصوير وأفضل ديكور وأفضل تحرير.

فيلم من إخراج ستفين سبيلبرغ وبطولة روي شايدر، وروبرت شو وريتشارد دريفوس، وإنتاج عام 1975، ويعتبر من أفضل أفلام الرعب والمغامرات في التاريخ، ويتناول قصة القرش الأبيض العملاق الذي أرعب الصيادين وهاجم السباحين، وهو مقتبس من حادثة مهاجمة قرش لشواطئ نيوجيرسي عام 1916، ألهمت الكاتب بتير بنتشلي كتابة قصتها، حيث هاجم هذا القرش 5 أشخاص توفي منهم 4، وبعد مقتل هذا القرش وجدوا في أحشائه بقايا آدمية.

الفيلم في المرتبة الـ227 بقائمة أفضل 250 فيلماً بتاريخ السينما، وفاز بـ3 جوائز أوسكار؛ هي: أفضل صوت، وأفضل تحرير، وأفضل موسيقى، وترشح لجائزة أفضل فيلم لهذا العام.

فيلم من إخراج وبطولة زيف بيرمان، وإنتاج عام 2007، ويتناول قصة 3 رفاق ذهبوا في رحلة عبر الحدود المكسيكية للحصول على بعض المرح غير المشروع في الولايات المتحدة، ولكن سريعاً ما يتم اختطافهم من جماعة غريبة تعبد آلهة وثنية، وذلك بهدف تقديمهم كتضحيات بشرية. وكان مصدر إلهام الفيلم، أدولفو دي خيسوس زعيم طائفة دينية كان يمارس التضحيات البشرية علناً وعمل أيضاً في تجارة المخدرات بصورة سرية، وعندما تم وقف التعامل معه قام بقتل العديد من أفراد العصابات بصورة وحشية للغاية.

من إخراج أولي بورنديل وبطولة ناتاشا كاليس وكيرا سدجويك، وإنتاج 2012، وتدور أحداثه حول فتاة شابة تشتري صندوقاً قديماً في مزاد للأشياء المستعملة، وبعد فتحه يتغير سلوكها كثيراً ويصبح أكثر عنفاً، ويتساءل الجميع: هل هي ممسوسة أم تعاني بسبب طلاق والديها؟!

قال المخرج أولي بوردنيل إن قصة هذا الصندوق مقتبسة من صندوق يهودي يٌشاع أنه يحتوي على أرواح تستحوذ على مالكيه، وأن أكثر من مالك سابق لهذا الصندوق عانوا تغيرات غريبة في السلوك والشخصية بعد شرائه، وتم بيع صندوق صاحب هذه القصة عام 2015 عبر موقع ebay.

فيلم من إنتاج عام 1977، وإخراج توبي هوبر وبطولة نايفيل براند وميل فيرير وكارولين جونز ومارلين بورونز، وتدور أحداثه حول شخص مريض نفسياً يمتلك فندقاً شرق تكساس، يقتل الأشخاص الذين يزعجونه أو يهددون عمله، وبعدها يستخدم أجسادهم طعاماً للتمساح الكبير الذي يربيه في البحيرة بجانب الفندق.

القصة الحقيقية لشخص يسمى جوي بال، وهو قاتل متسلسل قتل العديد من السيدات وأطعمهم لتمساحه بالفعل، وكان ذلك شيئاً جديداً في عالم القتلة المتسلسلين وإمعاناً في السادية.

9- The Amityville Horror 9

فيلم من إنتاج عام 1979، وإخراج ستيوارت روزنبرغ وبطولة جيمس برولين ومارجوت كيدر، وتدور أحداثه حول عائلة لوتز التي انتقلت مؤخراً إلى منزل تكتشف أنه مسكون بالأشباح وذلك بسبب جريمة عنيفة جرت في المكان منذ سنوات مضت، وتحدث للسكان الجدد الكثير من الحوادث الغريبة التي دفعتهم في النهاية لمغادرة المنزل بعد 28 يوماً فقط، عانوا خلالها الرعب بعينه.

الفيلم مقتبس من كتاب مذكرات كتبه جورج وكاثي لوتز عرضا خلاله ما حدث لهما في أثناء إقامتهما بمنزل الرعب هذا مدة 4 أسابيع، وقد اشتريا منزل رونالد دي فيو جونيور الذي قتل عائلته بذات المكان منذ عام مضى، وعاشا تجربة مرعبة في أثناء إقامتهم بالمكان، وكذلك كل من حاول سكنه بعد ذلك.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل