المحتوى الرئيسى

شاهد.. بائعو "سوق الجمعة": "طفينا الحريق بأيدينا و طالبين حقنا من ربنا"

11/26 15:16

 "حسبي الله ونعم الوكيل، حرام اللي بيجرلنا كل شوية ده، الحريقة دي بتتكرر في السنة أكتر من مرة، بقالنا خمس سنين مشوفنهاش مولعة بالطريقة دي كده"، بتلك الكلمات تحدث أصحاب الأكشاك المحروقة بسوق الجمعة القديم بمنطقة السيدة عائشة عن كم الخسائر التي نتجت عن الحريق، الذى شب صباح اليوم السبت بـ ٦ أكشاك، ٤ موبيليات و٢ ألومنيوم.

رماد كاحل اللون حول الأكشاك المحروقة للون واحد لا يميز واحدًا عن الآخر ، فأما عن الخسائر فهى لا تعد ولا تحصى بالحد الأدنى لكشك الموبيليات الذي  يقدر بـ١٥٠ألف جنيه، كما أن عدد الأكشاك التي التهمتها النيران بلغت 6 أكشاك، وبذلك تصل الخسارة إلى مليون جنيه تقريبًا، "مليون جنيه خسارة من لا مكسب" حيث إن هؤلاء البائعين يمضون على أنفسهم وصلات أمانة لتلك البضائع التي أكلته النيران قبل أن يُسدد ثمنها.

وعن أضرار أصحاب تلك الأكشاك، قال الحاج أبو عبدالله صاحب كشك موبيليا بسوق الجمعة، إن سوق الجمعة شبيه بالعشوائيات التي لا ينظر إليها أحد من المسئولين والتي تغيب عنها جميع المرافق من كهرباء ومياه وما إلى ذلك من احتياجات.

وأوضح أبو عبدالله، أنه لديه "فرشين" للموبيليا داخل السوق المحروقة ويتكبد خسائر تقدر بـ ٣٠٠ ألف جنيه، مبينًا أنه منذ خمس سنوات لم ير حريقًا هائلًا مثل ما حدث اليوم، قائلا:"بيوتنا اتخربت".

وأكد صاحب كشك موبيليا بسوق الجمعة، أن الحريق نشب منذ الساعة السادسة صباحًا واستمر حتى التاسعة أي ما يقرب من ٤ ساعات متواصلة.

وفى نفس السياق لفت أحمد حسنين أحد المتضررين من حريق الموبيليا بسوق الجمعة، إلى أنه يتوقع أن الحريق جاء بفعل فاعل وليس ماسًا كهربيًا كما يشاع فى كل مرة يشتعل فيها السوق، حيث إن الحريق شب فى الصباح الباكر قبل قدوم البائعين وفتح المحلات حتى تتاح لهم الفرصة فى تشغيل الكهرباء وفى تلك الحالة نوضح أن السبب التيار الكهربى الموصل من أعمدة الإنارة والكابلات الخارجية.

وأعرب حسين "عن استيائه الشديد، من تلك الحرائق التي حرقت أكل عيشهم" على حد قوله، مشيرًا إلى أن تلك البضاعة لا يملكون منها شيئًا، حيث إنهم "ماضون" على أنفسهم وصلات أمانة بتلك البضائع.

وعن تنظيف السوق من آثار الحريق، علق أحد المتضررين بحريق الموبيليا بسوق الجمعة، قائلًا:"المطافى بتسبنا كده واحنا اللى بنشيل أثر الحريق بنفسنا وبنبى أكشاك بدل اللى اتهدت".

وعلى صعيد آخر، ذكر مصطفى السني شاهد عيان حريق سوق الجمعة القديم، أنه ينام كل يوم بالسوق ليحرس الموبيليا الخاصة به وفى حوالى الساعة السابعة صباحًا وصلت رائحة الحريق لجميع الأكشاك، مضيفًا أنه قام على الفور بطلب هيئة المطافى التى وصلت فى وقت قليل وبدأت بالإطفاء بمساعدة ١١ سيارة لها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل