7 نقاط تجعل الحياة بدون «سكر» أحلى

لا أحد ينكر أن للسكر مذاقا تتوق له النفس يأتى على رأس قائمة ما يحب الأطفال وما يرغب الكبار. لكن السكر لا يختلف كثيرا عن الدواء الذى تعتاده فتدمنه. حينما تتناول طعاما عالى المحتوى من السكر فإن منسوب السكر فى الدم يرتفع بسرعة ليعاود الانسحاب بسرعة الأمر الذى يدفعك إلى الإحساس بالرغبة فى معاودة الكرة. الرغبة الدائمة فى السكر بلاشك ستدفعك دون أن تلاحظ إلى تناول قدر أكبر من احتياجك. يستهلك الجسم القدر الذى يحتاجه من طاقة السكر أما الفائض منه فيتحول إلى صور أخرى أهمها الدهون (الدهون الثلاثية خاصة).

إذا أردت تفادى ذلك النهم للسكر عليك محاولة إحكام تلك الرقابة التى تفرضها بنفسك على نفسك: تخلص من الوزن الزائد، تحرك دائما فإن الحياة أكثر صحة إذا ما تناولت الأقل من السكر.

إليك سبع نقاط تقترحها عليك ميشيل بولان Michael Pollan مؤلفة الكتاب المهم Food Rules أو قواعد الطعام الذى تكررت طباعاته للهروب من الرغبة الملحة لتناول السكر.

توقف عن شرائه: إنها قاعدة لا يمكن لك أن تخطئها. كل طعام تشربه فى صندوق يحتوى الكثير من السكر: جاتوه، مخبوزات، بيتزا. اشتر دائما الطازج من الفاكهة والخضراوات واللحوم قليلة الدهن والأسماك.

خطط دائما لوجباتك مسبقا: اهتم دائما بأن تعد وجباتك مسبقا. جرب دائما وصفات الطعام الصحى تجدها بسهولة على الشبكة الإلكترونية.. اختار أن تعد من الطعام ما لم تجربه من قبل. أضف دائما السلاطات التى تحتوى الخضراوات الورقية مثل الخس والسبانخ والمكسرات مثل الجوز والصنوبر. أفضل زيوت السلاطة زيت الزيتون وأكثر أنواع الخل فائدة الخل البلسمى والتفاح. إعدادك لوجباتك مسبقا يمنحك إحساسا إيجابيا سيلزمك بالاستمرار.

تأكد من أن خلاياك لا تعانى الظمأ: احرص دائما على شرب الماء كلما أحسست برغبة فى تناول السكر. إنها أفضل الطرق للقضاء على رغبتك العارمة فى تناول السكر. إذا لم يفلح الماء فتناول ملعقة من البروتين: تونة، بيض، دجاج. إذا ما ظلت رغبتك للسكر ملحة تناول تفاحة، بعضا من السلاطة الورقية (خس أو كرنب) أو قطعة من أنواع المخللات المعروفة.

• تناول الكروم (Chromium) أحد المعادن النادرة. اختر النوع الذى فى صورة (Picolinate). فى محال المنتجات الغذائية الطبيعية يمكنك أن تجد بعضا من الصيغ الغذائية التى تساعد على ثبات نسبة الجلوكوز بين الدم والأنسجة. غالبا ما يدخل فى تركيبها المعادن النادرة مثل الكروم والفاناديم (Vanadium) وبعض الأعشاب والتوابل ومنها القرفة.

للزنك أيضا دور فى موازنة مستوى السكر فى الدم لما له من أثر على حاسة التذوق ليقلل من الحساسية للسكر الأمر الذى قد يقلل من الرغبة فى تناوله.

الرغبة الملحة لتناول السكر (Sugar and Carb Carving) تماثل أحاسيس الاكتئاب، القلق والتوتر، عدم القدرة على النوم والأرق فى ارتباطها بخلل إفراز هرمونات مثل السيرتونين والدوبامين المعروفة بأثرها على الحالة المزاجية للإنسان.

بعض المكملات الغذائية من الأحماض الأمينية تساهم فى زيادة إفراز تلك الهرمونات بلا أعراض جانبية.

حلِّ طعامك وشرابك بطرق مختلفة:

قد تكون فكرة جيدة أن تحاول تحلية مشروباتك خاصة بالسكر وأنواعه المختلفة: سكر، جلوكوز، مالتوز، فراكتوز، ركستروز كلها أشكال مختلفة للسكر. إن لم تكن مصابا بمرض السكر يمكنك استخدام عسل النحل لتحلية الشاى والقهوة دون إفراط (ملعقة واحدة كبيرة يوميا).

تقترح مؤلفة الكتاب أن يحتفظ الإنسان لنفسه بيوم واحدة فى الأسبوع بانتظام يأكل فيه ما يحلو له من ألوان السكر. هى نفسها لا تأكل السكر إلا يوم «السبت» أو يوم العائلة فى منزلها.

الاعتياد على تناول السكريات فى وقت محدد قد يدفع الإنسان إلى تجاهل السكر بقية الأيام.

ثبات مستوى السكر يعتمد على حركتك: