إقبال كثيف عقب فتح صناديق اقتراع الانتخابات البرلمانية الكويتية

شهدت اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع إقبالًا مكثفًا في الساعات الأولى لفتح صناديق الاقتراع لاختيار خمسين عضوًا من بين 293 مرشحًا يمثلون خمس دوائر مجموع دوائر الكويت.

 ويبلغ عدد الناخبين 483 ألفًا و186 ناخبًا وناخبة وتستمر عملية التصويت من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساء في الدوائر الانتخابية الـ 5.

وقد لوحظ بعد جولة في عدد من مراكز الاقتراع الإقبال المكثف من كبار السن ومن المتوقع أن تفوق نسبة التصويت في هذه الانتخابات 65% بعد معركة انتخابية كانت الاشرس من بين المعارك الانتخابية التي شهدتها الكويت حيث استخدمت فيها الكثير من الأسلحة المشروعة وغير المشروعة والتي تمثلت في المال السياسي والشائعات. وكانت قد ارتفعت وتيرة الحملات الانتخابية خلال الأيام الماضية بين المرشحين بهدف كسب أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين لاسيما المترددين.

وتمثل ذلك في لجوء المرشحين إلى جميع وسائل الترويج والتسويق والإعلام والاتصال مع الناخبين ووضع الخطط الدعائية المكثفة من قبل مديري حملات المرشحين واللجان التابعة لهم ومواصلة العمل طوال معظم فترات الليل والنهار للوصول إلى جميع الشرائح المستهدفة. ونقلت مصادر صحفية نقلا عن مصادر وزارية رفيعة أن استقالة الحكومة جاهزة ومكتوبة، وستقدم الأحد عقب إعلان النتائج وإنجاز «الداخلية» التقرير الرسمي المطلوب عرضه على مجلس الوزراء، وسيدعى المجلس إلى الاجتماع لاعتماد النتائج ومشروع مرسوم دعوة المجلس الجديد الى الانعقاد وتهنئة النواب الجدد، وإعلان تقديم الحكومة استقالتها لأمير الكويت . وكان وكيل قطاع الأخبار والبرامج السياسية في وزارة الإعلام محمد بن ناجي قد اكد اكتمال استعداد أجهزة الوزارة تجهيزاتها للانطلاق لتغطية فعاليات انتخابات مجلس الامة 2016 لنقل هذه التظاهرة الديمقراطية الكويتية بما يليق بها مضمونا وشكلا وبرسالة إعلامية متطورة وبث عملية التصويت وفرز الأصوات على الهواء مباشرة وبث حي منذ بدء التصويت وحتى الإعلان النهائي عن النتائج على الهواء مباشرة  . وأعلن وكيل وزارة العدل بالإنابة خالد الدخيل استكمال وزارة العدل لجميع التجهيزات الإدارية على أعلى مستوى وتلبية كل احتياجات أعضاء السلطة القضائية داخل مقار الاقتراع بجميع الدوائر الانتخابية.  

وعلى الرغم من قانون الصمت الانتخابي الذي يمنع بث أي أخبار أو إعلانات قبل يوم التصويت بيوم واحد إلا أنه لوحظ عدم التزام عدد كبير من الصحف بهذا الصمت طمعا في حصيلة الإعلانات الضخمة جدا وخاصة وان أسعار الإعلانات شهدت تصاعدا كبيرا وخاصة مع اخر يومين بلغت معه قيمة الصفحة الواحدة ما يقارب 130 ألف دولار في حين ان الغرامة المفروضة خمسة آلاف دينار أي ما يعادل 15 ألف دولار فقط .. كما اخترقت  مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة دائرة «الصمت الانتخابي»، عبر نقل إعلانات وتصريحات للمرشحين، وتناول أحاديث بعضهم حول القضايا المجتمعية عبر تغريدات متنوعة.