المحتوى الرئيسى

«زى النهارده».. وفاة الفنان توفيق الدقن 26 نوفمبر 1988 | المصري اليوم

11/26 06:57

هو صاحب أجمل الإفيهات في السينما المصرية، التي تعبر عن خفة الظل حتى في أدوار الشر ومنها «أحلى من الشرف مفيش» و«ألو يا أمم» و«يا آه يا آه» و«ألو ياهمبكة».

لمع الدقن في أدوار الشر والأدوار الكوميدية كما عمل في الإذاعة والتليفزيون، قدم للمسرح مسرحيات «عيلة الدوغرى» «بداية ونهاية» «سكة السلامة» و«الفرافير» و«انتهى الدرس يا غبى»، وكانت «المصرى اليوم» قد أجرت حوارا مع نجله الأستاذ ماضى توفيق الدقن، المحامى بالنقض، الذي قال إن توفيق الدقن ولد في الثالث من مايو عام ١٩٢٣م في قرية «هورين» ببركة السبع بمحافظة المنوفية، وإنه نشأ في أسرة متدينة تتألف من خمس بنات وأربعة أولاد، وكان والده يحبه بشدة بسبب وفاة شقيقه الأكبر، الذي ولد في عام ١٩٢٠م فلما ولد توفيق لم يستخرج له والده شهادة ميلاد، بل عاش بشهادة ميلاد شقيقه الذي توفى.

التحق الدقن بكُتَّاب القرية لحفظ القرآن وحصل على الابتدائية من مدرسة «المساعى المشكورة» بالمنوفية، ثم حصل على الإعدادية والتوجيهية. ولما أراد أن يساعد والده على أعباء الحياة عمل بالحسابات في ورش السكة الحديد الأستاذ ماضى أضاف ملمحاً لم نكن نعرفه عن توفيق الدقن، وهو أنه لعب جناحاً أيسر في فريق المنيا كما لعب بنادى السكة الحديد قبل أن تقود الصدفة خطواته ليقف على خشبة المسرح.

فأثناء إقامة أسرته في المنيا كانت تعرض رواية على مسرح جمعية الشباب المسلم، وتغيب عبدالعزيز خليل ولم تجد روحية خالد وفتوح نشاطى بداً من منح الدور لتوفيق الدقن، الذي نجح بشدة ونصحته روحية خالد بالذهاب إلى زكى طليمات، وعن طريقه التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج فيه عام ١٩٥١وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل