المحتوى الرئيسى

من الصحافة المصرية

11/25 01:17

حتماً لابد أن تثبت شامخة نقابة الصحافيين بوجوهها المُعتبرة في وجه تحدٍ هو الأخطر من نوعه. سجنُ النقيب يحيى قلاش والزميلين خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، سابقة وتحدٍ خطير تواجهه النقابة للمرة الاولى في تاريخها الطويل، وحتماً لا بد أن تتجسد وحدة الصحافيين، حفاظاً على نقابتهم، وحماية لمهنتهم، «عاشت نقابة الصحافيين.. عاشت وحدة الصحافيين» ليس شعاراً يُطلق في المناسبات النقابية، لكنه شعار يعيش في ضمائر الصحافيين.

كذلك لا نملك رفاهية فشل أو تفشيل النقابة عمداً في مواجهة أزمة هي الأخطر في تاريخها المديد، تُجاوز في خطورتها تحدّي القانون 93 لسنة 1995 الذي أجهضته انتفاضة الصحافيين، وأسكنته قبره قبل أن يسعى بين الصحافيين سجناً، فشل النقابة هذه المرة أخشى أن يكون إعلاناً لوفاتها.

(حمدي رزق ـ «المصري اليوم»)

ذبحنا الدستور والصحافة قرباناً للنظام

عندما قلت إن النظام يذبح الدستور وقتما يريد لم أكن أهذي.. فليست مصادفةً أن التشريع الذي أعدّته اللجنة الوطنية لإعداد التشريعات الإعلامية لإلغاء حبس الصحافيين لم تقم الحكومة بإدراجه في مشروع قانون الإعلام والصحافة الموحد، ما يعني أن النية مبيتة لحبس الصحافيين.

إننا نقول دائماً إن الدستور أبو القوانين، لكن أحياناً ينتهك القانون الدستور في وضح النهار.. هنا نسأل: هل يراعي القاضي الدستور وهو يحكم بالقانون؟ ثم هل هناك قانون يجبر المحكمة الدستورية على سرعة الحكم في عدم دستورية القانون؟ نعم كان هناك قانون في ما يخصّ الانتخابات مثلاً لكن تم تعديله.. الدستور والقانون مفتوحان على بعض.. وعلى رأي بيرم التونسي «العطفة على الشارع مفتوحة.. والوزة قبل الفرح مدبوحة».

(محمد علي إبراهيم ـ «المصري اليوم»)

الصحافيون وسياق الحكومة الذي انقطع

سيرة مصر حتى صباح السبت كان العالم يتداولها باعتبار أن هناك فسحة من الأمل، بعد بدء إطلاق سراح 82 مسجوناً، معظمهم من طلاب الجامعات، ومعهم الباحث إسلام بحيري وبعد ظهر اليوم نفسه كان العالم نفسه يتحدث عن مصر التي حبست نقيب الصحافيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل