المحتوى الرئيسى

شكاوى من العاملين بالكهرباء للوزير بسبب إيقاف السوية: «شعالة بالواسطة»

11/25 00:16

عامل: التحقت بكلية التجارة وتخرجت أثناء العمل ثم فوجئت بأني لن أترقى

هند: حصلت على الماجستير لكني لم أحصل على حقي.. والبعض يعين بالتسوية بالمحسوبية

أمين العاملين بالكهرباء: الوزارة وضعت شروطا تعجيزية بعد أن اكتشف تكدس الوظائف

تظلما من وقف نظام "التسوية" لهم، رفع عدد من العاملين بوزارة الكهرباء شكوى إلى الوزير محمد شاكر، موضحين أن معظمهم حاصل على شهادات جامعية وأثبتوا كفاءتهم في العمل واستوفوا جميع الشروط للعمل في الوزارة.

وقال أحمد رجب، الذي يعمل بشركة الكهرباء بشمال الصعيد، إنه يعمل في مهنة كاتب بشهادة الثانوية العامة، لكنه أراد تطوير قدراته فالتحق بكلية التجارة أثناء عمله وتخرج ةبالفعل في 2014، على أمل تعيينه في مهنة محاسب.

لكن رجب وزملاء آخرون له حصولا على شهادات جامعية فوجئوا بأن الوزارة أوقفت نظام التسويات.

هند، إحدى الموظفين بشركة الكهرباء، شمال القاهرة، قالت إن هناك تسويات حاليا، ولكن لمن يملك "واسطة" فقط، مضيفة أن المحسوبية هي التي تدير الأمور، وأن الباقين رغم استيفائهم الشروط لا يحصلون على حقهم.

وتحكي هند أنه أثناء تأدية الاختبار أو ما يسمى بنموذج 103 للتسوية قال لهم المشرف إنه لن يسمح بكتابة مؤهل آخر غير الذي تم التعيين به وهو البكالوريوس، على رغم من حصول العديد منهم على الماجستير والدكتوراة.

وأضافت هند أنها أرادت التسوية لها لحصولها علي الماجستير للتعيين في منصب أعلى من محاسبة في شركة الكهرباء إلا أنها تحمل شهادة الماجستير ولكن تم رفض التسوية لها. وأقامت هند دعوى قضائية ضد شركة الكهرباء بسبب عدم تسوية الدرجة العلمية لها.

ويؤكد أحمد محب، الأمين العام للعاملين بالكهرباء، أن هناك آلاف من العمال في شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء تحتاج إلى التسوية ولهم الحق في ذلك.

وأشار محب إلى أنه تم وضع شروط تعجيزية من قبل إدارة الشركة القابضة للكهرباء وتم توزعها على شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية، ما أضاع فرص الكثيرين.

وتابع محب أنه يعتبر وقف التسوية بمثابة دعوة لعدم التعلم وذلك بسبب قيام العديد من الموظفين بالتعليم والدخول إلى الكليات والحصول على الشهادات الجامعية بهدف الارتقاء في العمل.

ووفقا لمحب، فإن من ضمن هذه الشروط التعجيزية أن يكون مر على التخرج من الجامعة مدة لا تقل عن خمس سنوات، وأنه من حق المدير أن يقوم بتسوية للموظف أو استبعاده من ذلك على حسب احتياج  سوق العمل .

ويشرح محب أن هذا الإجراءات التى اتخذتها وزارة الكهرباء تنطوي على تعسف كبير مع العمال وتعجيزهم.

ولفت إلى أن هناك حلول مؤقتة لحل تلك الأزمة، أولها أن يتم التسوية للعاملين الحاليين لشركة الكهرباء، وثانيا أن يتم النظر إلى الاحتياجات الخاصة بالشركة والتسوية للحاصلين على الشهادات الجامعية وتم تعينهم على أساس درجاتهم التعليمية ومنحهم رواتبهم ومستحقاتهم، ولكن يستمر الفرد بعملة كمحصل أو قارئ مؤقت حتى يتم سد الفجوة التى ستحدث عند تعيين المحاسبين بالنسبة للمحصل أو القارئ.

وأكمل محب أنه خلال الخمس سنوات القادمة لن يكون هناك مهنة المحصل أو القارئ، وذلك لأن العدادت الذكية ستعمل بالبطاقات، وأن الموظفين سيؤدون عملهم من المكاتب، لافتا إلى أن هناك تكدس بالوظائف وخصوصا المحاسبيين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل