المحتوى الرئيسى

بريطانيا: نظام الأسد يسرق حلب الغربية.. ويدمّر «الشرقية»

11/24 20:12

قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا جاريث بايلي إنَّ سياسات النظام السوري القائمة على التجويع والحصار وإلقاء البراميل المتفجرة هي التي أدَّت إلى تقسيم البلاد والسوريين والمدن كما حصل في حلب حيث تحولت إلى حلب شرقية وغربية.

وأضاف - في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي اليوم الخميس: "النظام السوري اتبع العنف منذ البداية رافضًا أي شكل من أشكال التغيير السياسي الذي طالبت به المعارضة المعتدلة.. لا بل قام بانتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان كما يحصل حاليًّا في حلب الشرقية حيث يستمر باستهداف منشآت مدنية تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء".

وتابع: "أطلق النظام لاحقًا متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا ويؤسسوا جماعات مقاتلة أول ما قامت به استهداف أي جماعات معتدلة وبالتالي فإن النظام ساهم في نشر التطرف ليقتل أي روح سلمية في الاحتجاجات الشعبية السورية".

واستطرد: "يوميًّا يسقط ضحايا في حلب الشرقية بسبب قصف النظام العشوائي وهذه حقيقة واضحة، كما أنَّ النظام يقوم بممارسات ضد المدنيين في المناطق التي يعيد السيطرة عليها حيث تقوم ميلشيات تابعة له بسرقة المنازل ونقل أثاثها إلى بيوت مسؤولين معروفين".

وتساءل المسؤول البريطاني: "أستغرب بشدة كيف يريد منا حلفاء الأسد أن نصدق هذا النظام في الوقت الذي يسرق فيه حتى بيوت المؤيدين له في حلب الغربية، فمن يسرق مؤيدون له ماذا يفعل بالمعارضين؟".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل