مركز إسرائيلي: عباس يسعى لوضع نجليه على قمة حركة فتح

"رئيس السلطة الفلسطينية يعمل على ضم نجليه ياسر وطارق لقيادة حركة فتح".. كان هذا ما خلص إليه مركز "القدس" اللإسرائيلي للدراسات السياسية، لافتًا إلى أن عباس حرص على تضمين اسمي نجليه ضمن أعضاء المؤتمر العام السابع للحركة الذي سينعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في رام الله. 

وقالت مصادر فلسطينية: إن "عباس اتفق مع مؤيديه بحركة فتح على ضم نجله طارق لسكرتارية اللجنة المركزية بالأخيرة، كما سيضم ياسر للجنة المركزية"، مشيرة إلى أن رئيس السلطة أصدر تعليمات لأحمد عساف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون  بإبراز نجله طارق وعرض صور له وهو يقود اجتماعات لنشطاء الحركة. 

ولفت المركز إلى أنه لا يوجد لنجلي عباس أية خلفية تنظيمية؛ حيث أنهما رجلا أعمال يديران الكثير من الأنشطة التجارية بالضفة الغربية وفي عدد من الدول العربية، كما يحملان الجنسية القطرية".

وذكر أن حالة غضب تسود  قطاعات واسعة من نشطاء فتح  بالضفة الغربية؛ خاصة في أعقاب تزامن هذه الخطوة مع قرار عباس حرمان عدد كبير من نشطائها من المشاركة في عضوية المؤتمر بحجة انتمائهم للمعسكر الذي يقوده خصمه محمد دحلان". 

وأوضح "المركز" أن المئات من قيادات الحركة، ومن ضمنهم نواب بالمجلس التشريعي وأسرى محررون حظر عليهم المشاركة في أعمال المؤتمر، لافتًا إلى أن اللجنة المركزية للحركة قامت مؤخرًا بإضافة 156 عضوًا جديدًا للمؤتمر، علاوة على عدد من أعضاء المؤتمر الذي تم الاتفاق عليه وهو 1457 عضوًا، من أجل احتواء الغضب المنتشر في صفوف نشطاء الحركة". 

وتابع أن عباس يشعر بقلق شديد خوفًا من ألا تسمح حركة حماس لمؤيديه بغزة من الوصول إلى رام الله لحضور المؤتمر، ما يزيد من فرص فشله في تمرير القرارات التي يرغب في تمريرها.