المحتوى الرئيسى

ننشر تفاصيل التحقيقات مع خلية مطروح المحالة للمحاكمة الجنائية

11/24 12:10

أحالت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول، 19 متهماَ بينهم 4 هاربين، للمحاكمة الجنائية العاجلة، بالإنضمام الى تنظيم داعش الإرهابى فى القضية المعروفة إعلامياَ بـ"خلية مطروح".

وكشفت التحقيقات، أن الـ19 متهماَ انضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون، من خلال مبايعة تنظيم داعش الإرهابى عقب اطلاق ما يسمى بتنظيم الدولة، فى الوقت الذى اكتشفوا فيه اغراض تلك الجماعة من القيام بأعمال عدائية ضد قوات الجيش والشرطة.

وتبين قيام كل من "محمد السيد السيد حجازي، 55 عاما، تاجر، محبوس، و"محمود عبد السميع محمد"،25 سنه، شهرته محمود السمالوسى، موزع مواد غذائية، محبوس، و" فتح الله عوض فرج" 39 عاما، مقاول، شهرته فتحى السرجانى، هارب، و"عماد خميس أحمد سليمان"، 31 عاما، نقاش، محبوس، و"عبدالله دخيل حمد عبد"، 30 عاما، هارب، محمود إسماعيل محمد إسماعيل، 26 عاما، حداد، محبوس، محمد مصطفى محمد دسوقى، 33عاما، طالب، هارب، روجوا بطريق القول والكتابة لأغراض جماعة تنظيم داعش الإرهابى من خلال عقد دروساَ لتأصيل فكر التنظيم من خلال قيام عماد خميس أحمد سليمان، بإمداد التنظيم بالمطبوعات التى انطوت على ذلك الفكر، وطبع شعار الجماعة على مدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مبان بالمدينة للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها.

وأضافت التحقيقات، أن المتهم "محمود إسماعيل محمد"، 26 عاما، حداد، محبوس، قتل وآخرون مجهولون المجنى عليه صموئيل الهم والسن أسعد، حيث خططوا لقتل أى مسيحى متواجد داخل الأراضى الليبية أو خارجها بمنطقة مطروح عن طريق تبنى أفكار التنظيم الإرهابى، واعدوا لتلك العملية الإجرامية سلاحاَ أبيض "خنجر"، واحتجزوا المجنى عليه كرهاَ عنه واتوا به مكبلاَ وبطحوه فى ثم ذبحوه بالخنجر، قاصدين إزهاق روحه حال، وتم ذلك عن طريق قيام المتهم عبدالله دخيل حمد عبد المولى، بالشد من أزرهم وتشجيعهم على ارتكاب الجرم بالتحريض من خلال ذكر الأيات القرأنية والأحاديث النبوية التى استخدموا عن طريق الخطأ لتنفيذ جرائمهم.

وأشارت التحقيقات، أن المتهمين وآخرون مجهلون قتلوا المجنى عليه، عزت بشرى نصيف عبد الملاك، وتسعة عشر آخرين، حيث عقدوا عدة اجتماعات وحضور عدد من الدروس فى تكفير المسيحين واستحلال دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وعقدوا العزم على قتل أياَ من المسيحين المتواجدين بدولة ليبيا، واعدوا الأسلحة البيضاء، وتمكنوا من متابعة 20 مسيحياَ ورصد تحركاتهم بمطروح على الحدود الليبية، واحتجزوا المجنى عليهم كرهاَ عنهم، واتوأ بهم مكبلين وبطحوهم ثم ذبحوهم بالخناجر.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل