المحتوى الرئيسى

هل من المحتمل أن تفوز كلينتون بالرئاسة؟

11/24 05:54

ترامب ينافس كلينتون في معاقل الديمقراطيين

«إيلاف» من بيروت: صحيح أنّ الديمقراطيين اعترفوا بفوز دونالد ترامب، لكنّ المجمع الانتخابي لم يدل بأصواته بعد، فمنذ أسبوعين، اختارت الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب ليكون رئيسها القادم، على الرغم من توقعات واسعة النطاق بأن مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون كانت على وشك أن تصبح أول امرأة تحتل مركز القائدة العليا للقوات المسلحة في البلاد. 

ومع أنّ ترامب لن يصبح الرئيس الرسمي قبل يناير، فقد بدأ بعقد اجتماعات مع القادة العالميين واختيار الفريق الذي سيعمل معه في البيت الأبيض، علماً أنّ كلينتون فازت بالتصويت الشعبي، فهل هذا يعني أنّه ما زال من الممكن أن تصبح هي الرئيسة الأميركية التالية؟ 

في الواقع، انتهى جزء منها فحسب. فالانتخابات الرئاسية تجري في كلّ ولاية على حدة، حيث يختار الناخبون ممثلين عنهم، ويشكّل أولئك الممثلون ما يسمى بالمجمع الانتخابي ويصوتون للرئيس في شهر يناير. بعدئذ، يقسم المرشح المنتخب اليمين الدستورية. 

هل من الممكن ألا يصوّت الممثلون لترامب؟

نظرياً، قد لا يصوّتون لترامب. فالمرشح الذي يحصل على غالبية الأصوات في ولاية ما يفوز بأصوات جميع ممثلي هذه الولاية (باستثناء مين ونبراسكا). وتجدر الإشارة إلى أن الولايات التي فيها كثافة سكانية مرتفعة تحصل على عدد ممثلين أكبر من تلك التي تضمّ عدداّ أقل من السكان.

وفي حين لا يوجد أي نص دستوري أو قانون اتحادي يفرض على الممثلين التقيّد بالتصويت الشعبي، فالبعض ملزم باتباع قانون الولاية أو تنفيذ تعهده للأطراف السياسية بالإدلاء بصوته بطريقة معينة. 

وتقول صحيفة يو اس ايه توداي: "على الرغم من أن الممثل يستطيع، من حيث المبدأ، تغيير صوته الانتخابي، فمن النادر حدوث ذلك".

ولكن هذه السنة،  يقوم مايكل باكا من كولورادو وبي بريت شيافولو من واشنطن، بتشجيع الممثلين الآخرين في المجمع الانتخابي على التصويت ضد ترامب على الرغم من النتيجة في ولايتهم، فهما يتصلان هاتفيا بزملائهما ويحاولان إقناعهما بالانضمام إلى مجموعة أطلقا عليها اسم "الممثلون الأخلاقيون ''. 

على الأرجح لا. فقد اعترف شيافولو إنّ النجاح احتمال بعيد، بينما صرّحت صحيفة New York Daily News أنّ "الممثلين الخونة" مثلهما "نادرون جداً". أما الانتخابات التي شهدت أكبر نسبة من الممثلين الخونة جرت في العام 1808، حين صوّت 6 ممثلين ضد التصويت الشعبي في ولاياتهم، ولكن في انتخابات هذا العام، يتطلّب منع فوز ترامب قيام عشرات الممثلين بذلك.

إذاً ما الهدف من المحاولة؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل