المحتوى الرئيسى

قائد الثورة: تمدید الحظر 10 سنوات نقض صارخ للاتفاق النووي

11/23 18:55

واشار الى ان من مخططات الاعداء حول التعبئة هو ايجاد خطوط موازية ومنافسة للتعبئة وضباط الحرب الناعمة لذا ينبغي ان نتوخى الحذر.

من جهة اخرى اعتبر ىية الله خامنئي مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بانها ظاهره تاريخية والهية عظيمة ودليل على ان هذا النهج هو نهج العشق المشفوع بالبصيرة.

وتابع انه علينا ان نشكر هذه النعمة وذلك عبر الحفاظ على تلك الروح المعنوية والاخوة والمحبة وذلك التمسك بالولاية اثناء مسيرة الاربعين .

واشار الى القضايا المتعلقة بايران والادارة الاميركية المستكبرة وقال، اننا لا يمكننا الحكم بشان الحكومة الجديدة المقرر ان تتولى السلطة (في اميركا) الا ان الحكومة الحالية تعمل خلافا لما تعهدت به في موضوع الاتفاق النووي والقرارات المشتركة المتخذة، والتي اعلنها لنا المسؤولون في ذلك الوقت، وقد ارتكبت العديد من المخالفات.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى تمديد قانون الحظر 10 اعوام اخرى ضد ايران في الكونغرس الاميركي واضاف، لو تم تنفيذ هذا التمديد فانه يعد انتهاكا للاتفاق النووي بالتاكيد وليعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبدي رد الفعل ازاء ذلك.

واكد بان الاتفاق النووي او برنامج العمل المشترك الشامل لا ينبغي ان يتحول الى اداة لفرض الضغوط على ايران وشعبها.

واشار الى تصريحات مسؤولي البلاد والمعنيين بالاتفاق النووي بان الهدف من الاتفاق هو ازالة الضغوط والحظر عن ايران واضاف، ان الحكومة الاميركية وفضلا عن الوعود والتعهدات التي لم تنفذها في قضية الاتفاق النووي او نفذتها بصورة ناقصة، وقد اشار المسؤولون (الايرانيون) المعنيون بالاتفاق الى هذا الموضوع صراحة، قد جعلت الاتفاق وسيلة لفرض ضغوط جديدة على ايران.

واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاتكاء على القدرة الالهية وايمانها بقوة حضور الشعب لا تخشى اي قوة في العالم.

واكد قائد الثورة الاسلامية، انه لو قال البعض تقليدا لروح بني اسرائيل الضعيفة بـ “اننا لا نستطيع”، وخافوا من العدو، فنحن من جانبنا وتبعا للنبي موسى (ع) نقول في الرد عليهم ليس الامر كذلك ابدا لان الله معنا وسيهدينا السبيل.

وفي مستهل كلمته اعتبر قائد الثورة مسيرة اربعينية الامام الحسين (ع) العظيمة “ظاهرة تاريخية” ومؤشرا لـ “يد القدرة الالهية” واضاف، انه في النهضات الخالدة والعظيمة كمسيرة الاربعين او امثلة اخرى كالسيطرة على وكر التجسس او حادث 9 دي 1388 ه.ش (29 كانون الاول / ديسمبر 2009) (التصدي للفتنة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية عام 2009) والاعتكافات التي ليست وراءها اي دعاية اعلامية، تتجلى فيها يد القدرة الالهية اكثر من اي شيء اخر.

واعتبر آية الله الخامنئي انتصار الثورة الاسلامية مثالا اخر من الظواهر الالهية واضاف، ان هذه اليد الالهية ملموسة وبارزة تماما في المشاركة الشعبية وتبلور الثورة الاسلامية ولقد قال الامام الراحل بانني ارى على مدى الثورة دوما يد القدرة الالهية وراء هذا التحرك الشعبي العظيم.

واعتبر المشاركة المليونية في الظاهرة الالهية المتمثلة بمسيرة الاربعين مؤشرا لـ “العشق والانجذاب المترافق مع البصيرة” واضاف، اننا نرحب بالزوار الذين توفقوا لهذا العمل العظيم ونتمنى لهم قبول الزيارة ونوجه الشكر للشعب العراقي الذي استضاف هذا الحشد الهائل بمحبة.

واكد بان الضرورة لبقاء وديمومة ظاهرة الاربعين الاستثنائية هي شكر النعمة وقال، ان الشكر الحقيقي يجب ان يتم عمليا ومثلما حافظ غالبية الشعب الايراني على نعمة الثورة الاسلامية بالتضحية والفداء فانه ينبغي شكر نعمة الاربعين بالحفاظ على الروح المعنوية الحاصلة من هذه الرحلة النورانية كالاخوة والعطف والمحبة والتمسك بالولاية والاستعداد للحضور في الساحات الصعبة.

واوضح آية الله الخامنئي ان البعض في العالم يسعى لمحو او تحريف ظاهرة الاربعين النورانية الا انهم سوف لن يفلحوا في مسعاهم هذا ومن المؤكد ان هذه النعمة الكبرى ستدوم للشعبين الايراني والعراقي وتفضي للرفعة والشموخ.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر قائد الثورة الاسلامية التعبئة من الظواهر المدهشة للثورة الاسلامية واضاف، ان الامام الراحل ارسى بتسديد الهي اسس هذه الشجرة الطيبة وسلم مصير الثورة بيد الشباب.

واشار الى امانة الشباب في نقل “الروح الثورية” من جيل الى جيل وقال، رغم ان شباب اليوم لم يروا مرحلة الثورة والامام (رض) الا انهم وبذات الروح الثورية وببصيرة ووعي وتجربة تفوق شباب بدايات الثورة حاضرون في الساحة، مما يشير الى تقدم الثورة الاسلامية.

واكد بان صون وحفظ الثورة مهمة ومسؤولية كل ابناء الشعب، واعتبر الشباب بانهم القوة المحركة لهذه الحركة العظيمة واضاف، من المؤكد ان الحركة التعبوية في بلادنا منتصرة الا ان هذا الانتصار رهن بالتزام التقوى الفردية والجماعية واداء العمل الصالح حيث ان هذين العاملين يؤديان الى النصر من الله.

واكد بان التقوى والعمل الصالح هما الضرورة للمعية الالهية واضاف، لو حافظنا على ضرورات المعية الالهية فانه حتى لو كانت هذه القوة تفوق قوة اميركا بعشرة اضعاف فانها لا يمكنها الهيمنة علينا.

واعتبر آية الله خامنئي ان هنالك 5 امور ينبغي اعتمادها والاهتمام بها جديا في برامج ومناهج التعبئة وهي “البصيرة” و”توسيع دائرة التعبئة لتشمل كل ابناء الشعب وعدم فئوية التعبئة” و”مراكمة طاقات مختلف الشرائح التعبوية” و”مظهر سيادة الشعب الدينية والاسلامية للتعبئة” و”ضرورة تشكيل هيئات فكرية على مستوى القيادة والهيكلية للتعبئة”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل