المحتوى الرئيسى

هنا البريميرليج | تيفو لديفو وهاري بوترز - Goal.com

11/22 19:40

بقلم | أبانوب صفوتانتهت مباريات الجولة الثانية عشر بتعثر لليفربول بعد سلسلة من الانتصارات دامت ثلاثة شهور بتعادل آخر ولكنه سلبي هذه المرة ضد واحد من فروعه في سوق الانتقالات وهو نادي ساوثهامبتون ليقتنص تشيلسي الصدارة بعد فك شفرة ميدلسبروه في مواجهة الكبار بفضل القناص وهداف المسابقة دييجو كوستا ، وفي قمة هذه الجولة مانشستر يونايتد يلعب وآرسنال يتعادل بعد نجاح جيرو في دور البديل المنقذ ، من جهة آخرى ساعد هاري كين توتنهام على قلب الطاولة على ويستهام في الديربي اللندني في الدقائق الحرجة من المباراة ، يايا عاد لينتقم بطريقته الخاصة وقاد السيتي لفوز غالي على كريستال بالاس ، ليستر واصل نتائجه السيئة خارج ملعبه ، هال سيتي يصر على التراجع وسندرلاند حقق الفوز الثاني له على التوالي ليترك ذيل الترتيب لسوانزي سيتي الذي عاد بنقطة غير مجدية من الجوديسون بارك.اعترافات خاصة ومتهم رئيسيالشعور إحدى مراحل تخطي آزمة ما ، عندما تشعر بالخطر مثلاً ستتمكن من الهرب ممن يهدد حياتك ولكن لطالما لا يوجد أدنى إحساس بما يدور حولك فمصير مستقبلك أصبح غالباً في عداد الموتى أو الماضي بمعنى أدق ، ومشكلة مورينهو الحالية هي الأنانية يبدو لي وكأنه لا يهمه أن اليونايتد في وضع صعب بهكذا نتائج بعد كل هذا الإنفاق ولكن ما يثيره أن الصحافة لا تنتقد فينجر برغم فشله وتتربص له هو دوناً عن غيره بالرغم أن السبب في ذلك هو جوزيه نفسه ولا أحد غيره ، هو من يحب أن يسلط الأضواء عليه بتصريحاته وتصرفاته لذا لا يجب عليه أن يشتكي الآن من تلك النظرة إلى سقوطه بهذه الطريقة واعتباره غير عادي ومثير للجدل.قبل المباراة أثبت مورينهو أن الشئ الوحيد الذي لازال يتميز فيه هو السخرية من فينجر عندما قال أنه غاب عن التتويج باللقب المحلي منذ 18 شهر وليس عاماً في إسقاط واضح على آرسين وصرح عقب نهاية اللقاء بالتعادل أن مانشستر يونايتد هو أكثر فريق غير محظوظ شاهده ولكنها في الواقع المرة الأولى منذ فترة التي يكون فيها لفريق آرسين فينجر شخصية داخل الملعب ساهمت في الخروج بنتيجة إيجابية برغم المردود الغير مقنع بتاتاً ، على كل حال يبقى أبرز ما قيل من سبشيال وان سابقاً هو أنه بعد تعادل هكذا شعر بالخسارة " التي لم تحدث كنتيجةً حتى الآن أمام فينجر في مباريات الدوري " وهو اعتراف ضمني من جوزيه أنه لم يعد كما كان وأن فينجر حالياً أفضل منه كمدرب ، تغيير دارميان ودخول جيرو وتشامبرلين هو السبب في الهدف المُحبط للبرتغالي ، ولكن هذه هي شخصية مورينهو النرجسية التي لا تعترف بالهزيمة إلا إذا كانت أقرب للفوز ولم تُحققه.برغم ذلك يبقى مضمون ما قاله مورينهو - وبعيداً عن الأسباب - صحيح للغاية ، فلازال السؤال القديم يطرح نفسه متى سيفوز فينجر على مورينهو ، إنه نفس الغرض من السؤال الإجباري صاحب الدرجات الأكبر والذي يقول س : متى سيفوز فينجر بالدوري الإنجليزي الممتاز ؟ لم يستغل حالة الكبار في الموسم الماضي أو حال مانشستر يونايتد هذا الموسم لفك عقدة مباراة واحدة  حتى ، هناك تغييرات تحدث مثل خط دفاع أقوى وعدم الاعتماد على جيرو ولكن بعض القناعات الغريبة تتكرر مثل الدفع بآرون رامسي على الطرف ، إذا سجل سخرت المواقع كلها من وفاة أحد المشاهير بعدها بأيام قليلة وإذا شارك وكان عديم الفائدة وخاصةً في هذا المركز فهذا يقتل جمهور آرسنال ، لقد جعلوا الويلزي مُجرماً ، ما السر وراء اصرار آرسين على ذلك ؟ هو المتهم الرئيسي بالطبع في الخروج صفر اليدين عقب نهاية كل موسم.تيفو لديفو وهدية من يايا توريهربما تكون الجوائز قد صُنعت من أجل إهدائها لمن يستحق وذلك بعد استيفاء عدة شروط معينة ولكن أحياناً تكون ظالمة عندما نرى بعض المجهودات القوية المبذولة بدون أي كلمة تقدير في المقابل حتى ، هل الدعاية هكذا دائماً ؟ مخصصة لمن يملك كاريزما بعينها ويمكنه أن يجلب الكثير من الأرباح أو القراءات بلغة الصحف ، وماذا عن الاهتمام بالمجهول أو المنسي هل هو مُعدي ؟ وقد يُعرض ذلك المصدر الإعلامي للفشل مثلاً إذا تحدثوا عنهم ، جميلة تلك المواقف التي يصطنعها الجمهور من أجل تخليد ذكرى تحمل في طياتها إنجاز ما – شخصي أو جماعي – على الأقل ، قد يكون عن طريق فيديو طريف ، صورة من تلك التي تنحت الابتسامة على الشفاه التي تشققت بمرور الأيام التي خابت ، وفي ملاعب آخرى على شكل " تيفو " ، هذا ما فعله جمهور يوفينتوس مثلاً عندما أراد الرد على انتقادات بوفون ، عّبر عن رأيه بلافتة ستظل موجودة في محرك جوجل للبحث عن الصورة ، لن تُمحى أبداً. كلمة اللاعب المخضرم التي سمعناها كثيراً تنطبق على جيرمان ديفو ، مهاجم سندرلاند أصبح هو أكثر الإنجليز تسجيلاً للأهداف في 2016 حتى هذه اللحظة برصيد 18 هدف ، ليحقق رقم قياسي شخصي ويصبح ثامن لاعب في تاريخ البريميرليج يحرز 150 هدف ، يبلغ من العمر 34 عام مع فريق يقبع في مناطق الهبوط ويسجل 7 أهداف في 12 مباراة ليكون على بعد 3 أهداف فقط من صدارة الهدافين ، أرقام أسطورة بلا شك ، إذا كان مويس يرى أن آنشيبي الذي سجل هدفين ضد هال سيتي هو دروجبا الصغير فماذا عن ديفو ؟ هل هو دروجبا الكبير أو القصير ؟بعد أسابيع من الشد والجذب بين بيب جوارديولا ووكيل أعمال يايا توريه ، عاد الإيفواري إلى التشكيلة الأساسية مجدداً أمام كريستال بالاس وهو أمر سبب دهشة كبيرة للمتابعين لأنها ردة فعل سريعة من بيب بعد اعتذار الأخير أخيراً ، ولكن المفاجأة الحقيقة ظهرت في المباراة بعد أن قاد يايا توريه فريقه للفوز في سيلهرست بارك بتسجيله هدفي فريقه ، وهو ما أسعد بيب بالطبع وجعله يفكر في ضمه لقائمة دوري الأبطال لأنه أصبح من ركائز الفريق في هذه المرحلة ، هذه الأداء بعد غياب طويل يعتبر هدية من توريه ، وإذا ما رغب بيب في ردها عليه أما يشتري له كعكة أو يخبره في رسالة نصية أنه أفضل لاعب في أفريقيا لهذا العام حتى إن لم يكن يستحق الترشح للقائمة الأولية من الأساس ، هذا أكثر ما يسعده.عنة القديس الهدافما هو الهدف من كل التحليلات في الجرائد ، التدريبات ، المحاضرات قبل المباراة والتعليمات بعد بدايتها ؟ الوصول إلى المرمى للتسجيل والفوز ولا شئ غيره ، ولكن القصة قد تختلف نوعاً ما بالنسبة لساوثهامبتون عند مواجهة ليفربول ليس بسبب أن الريدز فريق مخيف هجومياً بتمركز لاعبيه وتحركاتهم وإزعاجهم الدائم لمدافع المنافس بالضغط العالي طيلة الوقت مثلما قال هويبيرج الذي وصف مباراة السبت الماضي أنها أصعب حتى من اللعب ضد بايرن ميونيخ ، دورتموند ومانشستر سيتي من قبل.ولكن ماذا عن تلك الإحصائية التي تشير إلى أن ليفربول وّقع ما كل لاعب من ساوثهامبتون سجل في مرماه منذ عودتهم للبريميرليج عام 2012 عدا الإيطالي بيلي ؟ لماذا يتعجب يورجن كلوب إذاً من أنهم لعبوا بشكل هجومي أكبر في مباراة تشيلسي قبل التوقف الدولي ؟ هل هناك لاعب من ساوثهامبتون يريد ضمه في يناير بما أنه اعترف في المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء أنه معجب بكشافتهم ، وليكن ريدموند لتعويض تواجد ماني في الكان مثلاً ، أو فان دايك خاصةً وأن أيام ساخو في آنفيلد معدودة وبات من شبه المؤكد رحيله في السوق الشتوية المقبلة ، ولكن في الواقع هناك إشاعات منتشرة بقوة عن المدافع الهولندي ، هل كان يجب عليه التسجيل ولكن في مرماه من أجل أن يلتفت ليفربول إلى لاعب آخر؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل