شاهد بالفيديو.. بُقع الزيت تُغطي مياه النيل

"مصر هبة النيل"، فهو شريان الحياة وسر الوجود للحضارة المصرية القديمة التي قامت على ضفتيه، حيث كان هناك احترم وتقديس للنهر في عصر الفراعنة وقد أسماه قدماء المصريين "حابي"، ومعناه السعيد أو جالب السعادة.

ولا يزال المصريون يتوافدون عليه للتنزة واستنشاق الهواء العليل، ولكن اليوم كان بمثابة المفاجأة الكبرى فعند مرورك بنهر النيل وخاصة بكورنيش قصر النيل؛ فأنت على موعد لاستنشاق رائحة مختلفة وجديدة "جاز"، نعم فهناك بقعة كبيرة من الزيت تعلو سطح النهر الخالد وينطلق عبيرها ليصل إلى أعلى الكوبري فتدمع عيناك وتصاب بالتعب، فضلًا عن التأثير على المياه نفسها بطبيعة الحال.    

وفي الماضي القريب كتُب للنيل العديد من الأشعار وتغنى به كبار المطربين، ومنهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، حين قال"مسافرٌ زاده الخيالُ.. والسحر والعطر والظلالُ. .ضمآن والكأس فى يديه.. والحب والفن والجمالُ.. شابت على أرضه الليالي وضيعت عمرها الجبالُ.. ولم يزل ينشدُ الديارَ ويسأل الليل والنهارَ"، مما يدل على عشق المصريين للنهر الخالد.