المحتوى الرئيسى

إنقاذ 1400 مهاجر وانتشال عدة جثث من البحر المتوسط

11/22 17:00

وانتشل عمال الإنقاذ أيضا ثمانية اليوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) جثث عثرت سفينة دتشيوتي التابعة لخفر السواحل على سبعة منها كانت على قارب مطاطي في حين انتشلت سفينة توباز التابعة لمنظمة (مايجرانت أوفشور إيد ستيشن) جثة من قارب مطاطي آخر.

أنقذت سفن ايطالية وألمانية وأخرى تابعة لمنظمات إغاثة دولية خلال اليومين الماضيين أكثر من 3000 مهاجر كانوا يستقلون قوارب انطلقت من ليبيا باتجاه الساحل الجنوبي لأوربا، وذلك بحسب خفر السواحل الإيطالي. (09.06.2016)

بعد القيود المفروضة على ما يسمى بطريق البلقان تراجع أعداد اللاجئين القادمين عن طريق اليونان، برزت المخاوف من توجه المزيد من المهاجرين نحو السواحل الإيطالية. فقد أعلن خفر السواحل الإيطاليون إنقاذ 1500 مهاجر خلال 48 ساعة. (28.03.2016)

وقالت متحدثة باسم خفر السواحل الإيطالي إنه نسق عمليات إنقاذ قبالة الساحل الليبي ومن بينها نقل ثلاثة مهاجرين يحتاجون لرعاية طبية فورية بطائرة هليكوبتر.

وشاركت سفينة فون هستيا التابعة لمنظمة (أنقذو الاطفال) الدولية في أعمال الإنقاذ وسحبت أكثر من 400 شخص من قارب خشبي أثناء الليل وفقا لما قالته المنظمة في حسابها على تويتر.

وتقدر حصيلة القتلى غرقا في البحر المتوسط بحوالي 4655 شخصا هذا العام بزيادة حوالي ألف عن مجمل حصيلة لعام 2015 وفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة.

ووصل أكثر من 168 ألف مهاجر إلى إيطاليا بالقوارب هذا العام وهو ما يفوق عددهم في عام 2015 بكامله والبالغ 154 ألفا ويقترب بسرعة من العدد القياسي الذي سجل في عام 2014 وبلغ 170 ألفا.

تستقبل جزيرة لامبيدوزا اللاجئين غير الشرعيين القادمين من إفريقيا، بحثا عن حياة كريمة في القارة العجوز. السنغالي مامادو با يعيش في البرتغال منذ 1997. مامادو با زار الجزيرة الإيطالية، وجمع العديد من الصور تجسد مصير لاجئين غير شرعيين، وذلك ضمن نشاطه مع منظمة "SOS Racismo" الحقوقية.

يتم تجميع بقايا هياكل السفن التي حملت الللاجئين من إفريقيا إلى أوروبا. المئات فقدوا حياتهم في البحر، وكانت أسوء حادثة تلك التي لقي فيها 366 مصرعهم في الثالث من أكتوبر من عام 1913. وفي 11 من يناير استطاعت قوات خفر السواحل الإيطالية إنقاذ حياة 200 لاجئ.

باتت لامبودزا مقبرة لمئات اللاجئين. مامادو با يقول "يجبر الناس على الموت، لمجرد أنهم يبحثون عن حياة أفضل". في أكتوبر الماضي وحده، وصل عدد الضحايا إلى 400 شخص، غالبيتهم من إريتريا والصومال.

لا توجد معلومات كثيرة عن هؤلاء الضحايا. فقد تحولوا إلى أرقام ضمن قائمة لمجهولين لا صورة ولا أسماء لهم. لم تتعرف عليهم سوى حطام السفن التي حملتهم.

متحف صغير بني لتخليد أرواح الضحايا، وهو يضم بعضا من أغراضهم الشخصية، كجوازات السفر وصور خاصة بهم. إنها إلتفاتة "تبيّن أن اللاجئين أناس بسطاء لهم أحلام بسيطة" يقول مامادو با.

عندما ينجح المهاجرون في عبور البحر والوصول إلى اليابسة، فإنهم يستقرون في مكان معزول يأويهم بعض الوقت قبل أن يحددوا وجهتهم. لا أحد يعرف ما إذا كانت الأواني المستخدمة في طهي الطعام هي لهم، أم أنهم ورثوها عن زملائهم الذين رحلوا عن المكان.

على ساحل الجزيرة الذي يبلغ سبعة كيلومترات، "توجد بصمات تذكرنا بالضحايا" يقول مامادو با. ولأن لامبيدوزا تبعد 205 كيلومتر عن الجزيرة صقلية، و130 كيلومتر عن تونس، فإنها نقطة مثلى للعبور إلى أوروبا.

هذا الخندق من الحرب العالمية الثانية يرمز للمواقف المناهضة للاتحاد الأوروبي. وقد قام نحو 400 ممثل عن المجتمع المدني بتنظيم حملة تدعو إلى بلورة سياسة أوروبية لاستيعاب مهاجرين أفارقة، كما أنهم يطالبون باحترام حقوق المهاجرين.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل