المحتوى الرئيسى

من يحاول إفساد علاقة المشير بالرئيس؟

11/22 16:37

- إفساد علاقة المشير بالرئيس.. أخر تكتيكات الحرب الإعلامية ضد الجيش بعد تدخله السياسي والعسكري 

- مسلم: من المنطقي والمعقول أن يتعرض الجيش للإشاعات.. والوقيعة بين رجاله لا تقتصر على المشير والرئيس

- فؤاد: محاولات الوقيعة بين قادة الجيش لن تنتهي وستستمر مستقبلاً.. وهناك «حرب النفسية» يتعرضون لها

الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص جدًا على وجود المشير معه في الصورة عندما تتعلق المناسبة بالقوات المسلحة، وذلك لأن المشير هو أحد رجال الجيش اللذين تحملوا الصعوبات خلال الفترة الماضية رغم الانتقادات الموجهة إليه بـ «تسليم السلطة للإخوان».

ومن وقتٍ لأخر، يزج البعض باسم المشير في أمور ووقائع ويثبت بعد ذلك عدم وجود صلة بينه وبينها، ففي نوفمبر الجاري فقط، واقعتين أخرهما أزمة النوبة وتدخل المشير للوساطة بين أهلها والدولة.

وتكرر اسم المشير طنطاوي في مناسبات عديدة، وبدا واضحًا وجود محاولات للزج باسمه في تلك الوقائع، وإدخال المؤسسة العسكرية في دوامة، بعدما فشلت جميع محاولات إضعافها تكتيكيًا سواء عن طريق اضطرارها للتدخل في الاقتصاد والسياسة أو الحرب على الجماعات الإرهابية بسيناء.

مسلم: هناك محاولات للوقيعة بين كل رجال القوات المسلحة

وفي السياق السابق، قال الخبير العسكري، اللواء طلعت مسلم، إنه من المنطقي والمعقول أن يكون هناك محاولات للوقيعة بين رجال القوات المسلحة، مؤكدًا أن العلاقية بين المشير طنطاوي والرئيس السيسي أكبر من ذلك بكثير.

وأكد «مسلم» في تصريح لـ «اليوم الجديد»، أن محاولات الوقيعة بين رجال القوات المسلحة ليست قاصرة على الرئيس والمشير، وإنما هناك محاولات للوقيعة بين كل رجال القوات المسلحة.

وأضاف: يحاولون استخدام كل الوسائل الحديثة للوقيعة بين قيادات القوات المسلحة، ملقيًا الضوء على بيان المشير الأخير والذي تحدث فيه عن اجتماع «شفيق والسيسي وطنطاوي» وقرروا تسليم السلطة للإخوان، معتبرًا أن هذا الحديث «إفك وافتراء».

بيان منسوب لـ«طنطاوي» يُثير غضب الرئيس السيسي وشفيق

ومنذ أيام نشرت صفحة منسوبة للمشير طنطاوي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بيان خطير عن الفترة التي سبقت تسليم السلطة للإخوان في عام 2012، حيث ادعى البيان وجود اجتماع سابق لثلاثة من أهم الوجوه في تلك الفترة هم المشير طنطاوي والفريق أحمد شفيق والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وطبقًا للبيان، فإن «شفيق» كان هو الفائز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2012، غير أن خوف المشير طنطاوي ورئيس المخابرات وقتها عبد الفتاح السيسي من تهديدات الإخوان، جعلهما يضغطان على شفيق للقبول بالهزيمة.

أساءت تلك التصريحات المنسوبة للمشير طنطاوي إلى الرئيس السيسي بطبيعة الحال، إذ اتهم بتسليم السلطة للإخوان، وهو ما أدى إلى مسارعة الفريق شفيق لنفي ما جاء في البيان جملاً وتفصيلاً، مشككًا في كون البيان صادر عن «طنطاوي» من الأساس.

فؤاد: محاولات الوقيعة بين قادة الجيش وبعضهم لن تنتهي

اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكري، أكد أن محاولات الوقيعة بين قيادات الجيش وبعضهما لن تنتهي وستستمر، لافتًا إلى أن «السيسي وطنطاوي يتمتعان بعلاقة طيبة والدليل على ذلك هو دعوة المشير في المناسبات الكبرى».

وقال فؤاد في تصريح خاص لـ «اليوم الجديد»، إن المشير طنطاوي لن يكون له مستقبل في العمل السياسي وذلك لأنه كبير في السن، مضيفًا: «اللذين يعقدون آمال على وجود طنطاوي في المشهد واهمون، لأنه لن يستطيع العطاء بحكم سنه».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل