المحتوى الرئيسى

3 ملفات يساند فيها ترامب الإسرائيليين

11/22 21:02

"لعل العالم العربي لم يتخيل وجود من هو أكثر حرصًا على مصالحه من الكيان الإسرائيلي المحتل، لكن "النكتة" الكبرى هي أن يوجد من هو يحرص على مصالحه ويُبدي الاستعداد للقضاء على العالم في سبيله".. هكذا بدت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي ينتظر تسلم مهامه الرئاسية في يناير المقبل، والذي لعبت لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" دورًا كبيرًا في فوزه بانتخابات الرئاسة، باعتباره صديق لليمين الإسرائيلي المتطرف.

عقب الاتفاق بين الجمهورية الإيرانية والدول الكبرى، فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، في مدينة لوزان السويسرية، نشر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي ملفًا مثبتًا على موقعه لشجب هذا الاتفاق، تحت عنوان "الصفقة النووية مع إيران: لماذا هذه الصفقة سيئة وكيف يمكن التوصل إلى صفقة أفضل".

ووصف الملف الصفقة بأنها تمهد لصناعة إيران قنبلة نووية، لأنه يترك لها الاحتفاظ ببنية نووية ضخمة، ويرفع القيود عن برنامجها النووي دون النظر إلى ما وصفه بدعمها للإرهاب حول العالم، معتبرًا أن تخفيف العقوبات الاقتصادية يمنح إيران فرصة الحصول على مليارات الدولارات "لتمويل العدوان والإرهاب"، حتى أنه شكك في جدوى المعلومات الاستخباراتية وجهود لجان التفتيش المتعلقة بالبرنامج الإيراني، واعتبرها وسيلة غير كافية للسماح باستمراره.

وحذّر موقع رئاسة الوزراء من أن السماح لإيران ببرنامج نووي يشعل السباق النووي في الشرق الأوسط، وقد يدفع دولًا كثيرة إلى امتلاك بنية تحتية نووية.

واقترح الموقع بديلًا عن الصفقة السياسية مع إيران، يختلف عن شن حرب عليها، ولكنه يسمح بتفكيك المنشآت النووية الإيرانية، ويربط رفع العقوبات والقيود بتوقف إيران عما وصفه بـ "العدوان الإقليمي وتهديدها بإبادة إسرائيل"، وكذلك يحظر البحث العلمي داخل إيران لهدف تطوير أجهزة متطورة للطرد المركزي، وإنهاء المشروع الإيراني لصناعة صواريخ بالستية، والتراجع تمامًا عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطوير رؤوس حربية نووية.

واتفق ترامب ضمنيًا مع هذه الرؤية بشكل تام، حيث أكد خلال حملته الانتخابية أن سيلغي الاتفاق النووي الإيراني "بكل وسيلة ممكنة"، مؤيدًا زيادة العقوبات الاقتصادية على إيران عما كانت عليه قبل الاتفاق. وهو ما دفع اللواء محمد حسين باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، إلى التصريح بأن ترامب "تلفظ بكلمات تفوق قدراته وقدرات بلاده"، وليس عليه أن يختبر قدرات إيران وإلا سيندم.

يهود أمريكا يرفضون المستشار الصهيوني

قال مورتون كلين، رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن ترامب كان في طريقه إلى حضور مؤتمر المنظمة، أمس الأحد، برفقة ستيفن بانون الذي اختاره مستشارًا استراتيجيًا للبيت الأبيض، ومنعهما من لحضور تجمهور نحو 500 متظاهر يهودي منهم 300 شاب أمام مقر المؤتمر، احتجاجًا على تعيين بانون العنصري، المعروف بتأييده للكيان الصهيوني رغم عدائه للسامية.

وسخرت الصحيفة من الاهتمام بمصالح إسرائيل في مقابل العداء للساميين، بما يتضمن اليهود أنفسهم.

الصهاينة متخوفون من العداء المفرط للإسلام

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل