المحتوى الرئيسى

وثيقة تكشف طرد ''جدّ'' ترامب من ألمانيا بعد تهرّبه من الخدمة العسكريّة

11/22 14:06

كشفت وثيقة تاريخيّة نُشِرت هذا الأسبوع في صحيفة بيلد الألمانيّة، تعود إلى الأرشيف الألماني، عن تعرّض فريدريك ترامب، جدّ الرئيس الأمريكي المُنتخب، للطرد من موطنه الأصلي- ألمانيا- بعد تهرّبه من أداء الخدمة العسكريّة خلال مرحلة المُراهقة عام 1905.

وشرحت الوثيقة كيف توسّل فريدريك إلى السُلطات المحليّة في ألمانيا الشرقيّة بغيّة إلغاء القرار الصادِر بحقه لطرده من البلاد، فيما بدا أن تلك التوسّلات قد باءت في نهاية الأمر بالفشل، وهو ما اضطره إلى مُغادرة البلاد والتنقّل عبر المحيط الأطلنطي.

كان فريدريك قد غادر ألمانيا في العام 1885 إلى مدينة نيويورك، بينما كان في السادسة عشرة من عُمره، مُغادرًا قريته الأصليّة "كالشتادت" في مملكة بافاريا التارييّة آنذاك، المعروفة الآن بولاية راينلند بالاتينات غرب ألمانيا، ثم عاد إليها ثانية في العام 1901، وتزوّج من إليزابيث كريست، لينتقلا من جديد إلى أمريكا في 1902، فيما عادا بعد مرور عامين إلى كالشتاد بدافِع الحنين إلى وطنهما المُدقع.

عَمِل فريدريك حلاقًا في بداية وصوله إلى نيويورك، فيما تمكّن لاحقًا من إدارة فندق في كاليفورنيا، بحسب الوثيقة، واستطاع تكوين ثروته بفضل تشغيل نواد القُمار، الحانات، وبيوت الدعارة في فترة وجيزة، كما قام بافتتاح حانة خاصة "للمُنقّبين عن الذهب" في يوكون بكندا.

ونوّهت الوثيقة على أن "فريدرتش" هو الاسم الحقيقي لجدّ ترامب، قام بتغييره إلى "فريدريك"، بعد مكوثه سنوات طويلة في الولايات المتحدة، في محاولة على ما يبدو لتضليل السُلطات هربًا من الخدمة العسكرية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيّة فيما اكتشفت السلطات لاحقًا تهرّبه من أداء الخدمة الإجباريّة قبل رحيله من ألمانيا

وكان المؤرّخ رولاند بول قد وجد تلك الوثيقة التي بعث بها فريدريك ترامب إلى الأمير البافاري ليتبولد، يتوسّل إلى الأمير "النبيل المحبوب العادِل" بإلغاء قرار الطرد الصادر بحقه، والسماح له بالبقاء في ألمانيا، فيما قابل طلبه بالرفض.

الأمر الذي دفع ترامب لمُغادرة ألمانيا متوجّهًا صوب مدينة نيويورك، وينها كانت زوجته اليزابيث حاملًا بوالد دونالد ترامب، الذي رأى النور في كوينز النيويوركيّة في العام 1905.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل