المحتوى الرئيسى

محمد علي: ساعتزل إذ فشل "البر التاني"

11/22 09:03

سما المصري تُربِك إدارة مهرجان القاهرة

مفاجآت وجوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مهرجان القاهرة الدولي يهدى دورته لـ"محمود عبد العزيز"

"إيلاف" من القاهرة: صرّح المنتج والفنان الشاب محمد علي أنه سيعتزل التمثيل إذا فشل فيلمه الجديد "البر التاني" الذي عُرِضَ بالدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وسيطرح تجارياً بالصالات السينمائية في مصر غداً، مؤكداً على أنه لن يفرض نفسه على الجمهور بأعماله إذا لم يلقَ رد الفعل الجيد منه على الفيلم.

وأضاف بمقابلة مع "إيلاف" أنه كان يرغب في تقديم فيلم سينمائي يحترم الجمهور والأسرة ويناقش قضية ملحة اجتماعياً، وهو ما وجده في سيناريو فيلم "البر التاني" الذي كتبته زينب عزيز. لافتا إلى أنه اندفع لإنتاج الفيلم الذي كلّفه 27 مليون جنيه مصري لقناعته بالفكرة بالرغم من أنه توقع ميزانية مبدئية للفيلم بين 6 و7 مليون جنيه على الأكثر. لكن الميزانية ظلت تتزايد من أجل تنفيذ مشاهد غرق المركب وبنائها والتي اضطروا لتنفيذها في أسبانيا بسبب عدم وجود خبراء بهذا النوع من اللقطات في مصر، وهو ما كلفه أكثر من مليون و300 ألف يورو على هذه المشاهد فقط، مشدداً على أنه حرص على تنفيذ كافة المشاهد بشكلٍ جيد حتى يشعر الجمهور بأنه أمام عمل حقيقي بغرق المركب فعلياً في الأحداث. وقال أنه يأمل بأن يُحقق الفيلم إيرادات مفاجئة له وللموزعين.

وحول طرحه في توقيتٍ لا يعتبر موسماً سينمائياً، قال أن هذا الأمر مرتبط بقرار شركة التوزيع التي أخبرته بأن هذا التوقيت هو الأفضل للعمل.فاستجاب لطلبهم باعتبارهم خبراء بمعرفة التوقيت الأفضل لطرح الأفلام بالصالات، فضلاً عن أنه لا يملك دور العرض كي يحدد موعد طرح فيلمه سواء في الصيف أو بموسم نصف العام.

ورداً على الانتقادات التي وُجِّهَت له في مهرجان القاهرة وعدم مناسبة الفيلم لدخول مهرجان سينمائي دولي بمكانة مهرجان القاهرة، قال أنه لم يكن يفكر في الأمر، إلا أن مشاركته جاءت عن طريق شركة "ماد" التي تعاقد معها على الدعاية الخاصة بالعمل، بينما كان يطمح من جهته لطرحه تجارياً فحسب. لكنه فُوجِئ بإخباره لاحقاً بأن الفيلم أُرسِلَ لمهرجان القاهرة قبل أن يتم إبلاغه بالموافقة على اختيار على الفيلم بالمسابقة الرسمية، حيث كان في الخارج مع زوجته، وتلقى اتصالاً هاتفياً من الناقد يوسف شريف رزق الله. وقال أنه لا يستطيع أن يرفض مشاركة فيلمه في مهرجان بلده حتى لو كان المقابل إطلاق سمعة على الفيلم بأنه ينتمي لنوعية أفلام المهرجانات، وهو ما قد يؤثر سلباً على إيراداته عند طرحه، إلا أنه وافق على المشاركة لرغبته في تمثيل بلده بشكلٍ جيد بالمهرجان.

وحول وصفه بـ"المقاول" نظراً لامتلاكه شركة عقارات وهو مجال عمله الأصلي، قال أنه لا يخجل من عمله، وأنه شخص عصامي قام ببناء نفسه من الصفر حتى تمكن من وضع نفسه على الطريق الصحيح في عمله، لافتاً إلى أنه لا يجد حرجاً في أن يكون منتجاً وممثلاً في عمله، وأن يقتحم مجال الإنتاج كمقاول، مشيراً إلى أنه "لا أحد يسأل ليوناردو دي كابيرو أو أي من النجوم العالميين عن مصادر تمويل شركات الإنتاج التي تقدم أفلامهم". أضاف سائلا "هل يعرفون الجهة المنتجة لكل الأفلام المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي ومصادرها تمويلها؟ أم أن الهجوم على فيلمي فحسب؟ وقال: أرجو أن يعاملني الإعلام كما يعامل الأعمال الأجنبية المشاركة. وأن يحكم على جودة العمل الفني وليس على طبيعة عملي فحسب خارج الوسط الفني".

وفيما يتعلق بوضع صورته على  الملصق الدعائي بمفرده، قال "علي" أنه فضّل اتباع أسلوب صادم مع الجمهور الذي أراده أن يشاهد وجهاً جديداً على الملصق الدعائي للفيلم بميزانيةٍ ضخمة. وهو أسلوب مختلف عن التعامل مع أي فيلم بميزانيةٍ كبيرة، حيث اعتاد الجمهور أن تكون هذه الافلام للنجوم فحسب، وأن تكون الأفلام الخاصة بالوجوه الجديدة بميزانيات محدودة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل