المحتوى الرئيسى

"احمي حجابك".. جرائم الكراهية بعد مجيء ترامب تجبر المسلمات على الدفاع عن أنفسهن

11/22 01:44

ونظمت بعض المسلمات الأخريات من مدن مختلفة فصول الدفاع عن النفس في أنحاء البلاد رداً على خطاب ما بعد الانتخابات والارتفاع الواضح في جرائم الكراهية.

وذكر موقع ماكلاتشي أنه في مدينة ممفيس التابعة لولاية تينيسي، اجتمعت كليمة عزيز، ناشطة إسلامية، مع مسؤولين في الشرطة المحلية للتخطيط لدورة دفاع عن النفس في مسجد محلي، وسيتعلم المشاركون "تكتيكات الهروب وتجنب الهجوم" ومشاهدة دروس فيديو توضح كيفية استخدام تطبيق الاستجابة للطوارئ لتسجيل أي هجوم وتنبيه السلطات.

وفقاً لمقال ماكلاتشي، تسعى غيرها من النساء للحصول على الأدوات اللازمة لمساعدتهم على الشعور بالأمن، ومن هذه الأدوات مخلب المرأة النمر للدفاع عن النفس الذي يُسمَّى Tigerlady، وهو أداة محمولة مع شيفرات بلاستيكية ويتم تسويقها للنساء اللاتي تهربن من اعتداءات.

وقال مسؤول من شركة Tigerlady: "إن الشركة بالتأكيد قد شهدت زيادة في المبيعات نتيجة للانتخابات".

وقالت زينب، التي فر والداها من العراق إلى الولايات المتحدة طالبيْن اللجوء، تشعر بعض المسلمات المحجبات بنوع من العزلة عند السير بالخارج بمفردهن، وأضافت أنها تأمل أن تساعد فصول الدفاع عن النفس هؤلاء النساء على أن يدركن أنهن لسن وحدهن في هذه المخاوف.

وأكدت زينب: "لدينا الكثير من الداعمين، فعلى الرغم من هذه الزيادة في الغضب، هناك أيضاً زيادة في إمكانية الاتحاد".

وأضافت زينب أن من أهم جوانب تدريب "النجاة من جرائم الكراهية " هو عنصر تدخل المارة.

وتذكر أنها قبل نحو عامين، كانت على متن قطار مزدحم متجه إلى وسط مدينة شيكاغو، بدأ رجل يصرخ بهتافات عنصرية في وجهها، عندما طلبت منه أن يتركها وحدها، بصق الرجل عليها.

وأضافت: " كان يشاهد الناس إهانات الرجل لي ولم يفعلوا أي شيء."

وتضيف أنه ليست كل الردود على مقاطع الفيديو الخاصة بها إيجابية، بعض التعليقات –التي قد حذفتها مؤخراً- كانت تعليقات عنيفة وتحريضية، وعلى سبيل المثال كانت هناك جملة تقول: "هذا سبب أنك لا تجردهن من حجابهن فحسب؛ بل تطلق عليهن النار في الرأس".

وعلق نقاد آخرون أنه بدلاً من تعليم النساء كيفية الدفاع عن أنفسهن في مثل هذه الحالات، يجب في المقام الأول تعليم الناس عدم انتزاع حجاب المرأة، وقد عقبت زينب أنها موافقة على ذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل