المحتوى الرئيسى

فتح تحقيق فى ترك أولاند «وثائق سرية» أمام صحفيين

11/22 20:02

الوثائق تتعلق بتفاصيل عملية فرنسية ــ أمريكية كان مخططا لها فى سوريا عام 2013.. ووزير الدفاع يقلل من خطورة الواقعة

فتحت النيابة العامة فى باريس، أمس، تحقيقا رسميا بحق الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، لتحديد ما إذا كان ترك وثائق على مكتب الرئيس أمام صحفيين انتهاكا للأمن القومى.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة قولها، إن التحقيق انطلق بعد أن توجه إيريك سيوتى، النائب فى البرلمان الفرنسى من حزب الجمهوريين، إلى النيابة العامة بطلب تدقيق المعلومات بشأن تسليم الرئيس الفرنسى صحفيين لدى صحيفة «لوموند» الفرنسية وثيقة «سرية جدا» كشفت عن تفاصيل عملية فرنسية كان مخططا لها فى سوريا، وذلك خلال مقابلة أجريت معه عام 2013.

وتجرى النيابة حاليا مشاورات مع وزارة الدفاع الفرنسية بشأن مدى سرية الوثيقة المذكورة ودرجة تهديدها لأمن فرنسا القومى.

وقد يسبب التحقيق حرجا للرئيس قبل أيام من إعلانه المتوقع بشأن ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة فى الربيع المقبل، سعيا للفوز بفترة ثانية، حسب وكالة رويترز.

ويرتبط التحقيق بمقال نشرته صحيفة «لوموند» فى 24 أغسطس الماضى تحدث فيه الصحفيان، جيرار دافىو فابريس لوم عن اجتماع مع هولاند قبل 3 أعوام خلال انتظاره للرئيس الأمريكى باراك أوباما، لبحث مسألة شن ضربات جوية فى سوريا.

وظهر المقال مرة أخرى فى كتاب نشره الصحفيان كان يغطى الفترة من أبريل 2012 وحتى يوليو 2016 وقابلا خلالها الرئيس نحو 60 مرة.

وقال الصحفيان إنهما كانا فى مكتبه، بينما كانت ملفات ووثائق مصنفة بأنها «سرية» ملقاة على المكتب.

وجاء فى المقال «راجع هولاند وثيقة واحدة.. حصلنا على نسخة.. كتبها فى اليوم السابق 29 أغسطس، رئيس الأركان، كانت تشمل تفاصيل الجدول الزمنى للغارة الفرنسية.. إنها التوجيهات الخاصة بالتدخل الفرنسى». ولم يوضح الصحفيان كيف حصلا على النسخة.

من جانبه، قلل وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان، المقرب من أولاند، خطورة هذه الوقائع متسائلا «ما هو الأمر.. نشر بيانات فى جريدة مسائية بشأن أحداث تعود إلى 3 سنوات وكذلك عن عملية لم يتم تنفيذها؟».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل