المحتوى الرئيسى

منتصف الأسبوع | المصري اليوم

11/22 00:32

■ ريم مجدى: فى وقت متأخر مساء يوم السبت الماضى، وفى أثناء عودتى إلى التجمع الخامس على طريق محور المشير طنطاوى، فُجعت بمنظر جثتين لرجلين فى عرض الطريق وحولهما عدد من المارة ورجال الشرطة، ولم يكن من الصعب استنتاج أنهما ضحيتان لسيارة أطاحت بهما وأودت بحياتهما وهما يحاولان عبور هذا الطريق الواسع، فأصابنى المشهد بالحزن والاكتئاب! وفى صباح اليوم التالى (الأحد 20/11) قرأت فى الصفحة الأولى من جريدة «الشروق» فاجعة أن «سيارة طائشة» اغتالت الطفلة الموهوبة الرائعة ريم مجدى، بطلة العالم الناشئة فى المصارعة النسائية، على طريق مصر- الإسماعيلية الصحراوى، عند الكيلو 11، وأن الطفلة المسكينة لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى مستشفى الإسماعيلية العام. ما هذا العبث الذى يحدث فى بلادنا؟ للمرة الألف أتساءل: هل تنظيم المرور ورقابة السرعة على الطرق أمر مستحيل إلى هذا الحد؟

■ محمد السيد سليم: المقال الذى كتبه الأستاذ د. مصطفى كامل السيد فى الأهرام (21/11) عن العالم الراحل الكبير د. محمد السيد سليم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يثير الكثير من الشجون والتأملات، خاصة أنهما كانا معا من الأوائل على القسم الأدبى فى الثانوية العامة عام 1963، وحظيا بمقابلة ومكافأة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى «عيد العلم». يتساءل د. مصطفى كيف أن سرادق عزاء د. سليم فى مسجد عمر مكرم، منذ شهر ونصف، كان يبدو هزيلاً فى حضوره بالمقارنة بأى سرادق عزاء لوفاة قريب لأى من المشاهير أو الوزراء والمسؤولين، وقال إنه تملكته الحسرة لمعرفته الوثيقة بتاريخ ومكانة الراحل د. سليم العلمية والبحثية، ولكن.. أليست تلك هى الدنيا يا د. مصطفى؟ غير أن ما أثار حزنى أكثر هو ما جاء فى المقال من اختفاء أو خفوت صوت المراكز العلمية التى سبق أن أنشأها د. سليم ونهض بها بقوة، ثم ضعفت أو توارت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل