المحتوى الرئيسى

في عيد ميلادها.. فيروز وعاصي الرحباني.. قصة حب ولدت في "ماسبيرو" لبنان

11/22 00:04

هو القدر الذي جمع بين جارة القمر "فيروز" وعازف الكمان عاصي الرحباني، ليعيشا قصة حب أشبه بالخيال، أثمرت عن إنجاب أربعة أبناء "زياد، وهالي، وليال، وريما".

داخل أروقة الإذاعة اللبنانية بدأ اللقاء الأول، وكان كل منهما شغوفا للقاء آخر، كان عاصي يعمل عازف الكمان بفرقة الإذاعة اللبنانية والملحن المبتدئ في ذلك الوقت، وكانت فيروز حينها مغنية كورس في الإذاعة اللبنانية، يمكننا القول أن الأستاذ حليم الرومي رئيس القسم الموسيقي في الإذاعة آنذاك كان همزة الوصل التي ربطت بينهما، وذلك بعد أن كلف الرحباني بتلحين بعض الأغنيات الحديثة لفيروز، ومن هنا بدأت العلاقة تنمو بينهما فنيا وقلبيا، ليعلنا زواجهما في العام 1955.

شق الاثنان طريقهما في عالم الفن سويا، حتى أصبحا أيقونة في عالم الموسيقي تخلد في الذاكرة، حيثُ أصدحا الاثنان الوطن العربي كلا منهما على طريقته، فأطربت فيروز بصوتها الملائكي العرب حتي كونت قاعدة جماهيرية كبيرة، في حين أصدح الرحباني الجمهور بموسيقاته الخلابة ومعزوفاته العذبة وألحانه التي تعبر عن الهوية الشامية.

أسس الرحباني وفيرروز المؤسسة الرحبانية الفيروزية لإنتاج الأفلام السينمائية ، لتكون شاهدة على نجاحاتهم التي أنطلقت عبر نافذتها.

لحن الرحباني لفيروز لحن "غروب"، و"ماروشكا"، وأغنية "عتاب"، وأغنية "راجعة".

بعد وفاة زوجها عاصي عام 1986 ، خاضت فيروز تجربة مريرة بعد أن ذاقت لوعة الفراق، ولكن حبها للفن كان أقوي من أي شيء، لتعود تطرب جمهورها من جديد بعدد من الأغاني التي خلدت في ذاكرتنا رغم مرور السنوات عليها.

تعاونت فيروز مع مجموعة ملحنين ومؤلفين بعد وفاة زوجها التي قدمت معه عدد من الأغاني أحدثت ثورة في الموسيقى العربية آنذاك، لتميزها بقصر مدتها وقوة معانيها في الوقت التي كانت تصل مدة الأغاني السائدة ساعة أو أكثر، من أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف، لكنها عملت بشكل رئيسي مع ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقي خاص به يستقي من الموسيقى اللبنانية والعربية والشرقية والعالمية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل