كونشا غارثيا: ثلاث قصائد

جواد غلوم: أخذتُ لهذا الشّعر مَناسكَكم

فارغاس يوسا هل ستمنح الجائزة العام المقبل إلى لاعب كرة القدم؟!

ماراصاد وبيتر فايس في السليمانية: الثورة مابين الارهاب والاستبداد والجنون

Concha Garcia ولدت في مدينة قرطبة عام 1956، تعيش في برشلونة متفرغة للتدريس والكتابة.

كتبت في النقد والشعر. من بين كتبها الشعرية: الأمس والشوارع 1995، مفاتيح كثيرة 1998، إحالات 2008. من كتابها الأخير الصادر حديثاً والمعنون (اقترابات 2016) هذه القصائد الثلاث.

جالسة كما لو كنت اشرب جرعات ساحلية،

حفنات حماقة وتقصين لي الأظافر، 

أنها حكاية أخرى، إقامة مرتفعة الثمن.

أدوس الأرض بلقيمات من الحاجة

بإيقاعات الحذاء المنساب دون عجالة

على الجادات بحثاً عن (لا أعرف ماذا؟)، 

ذلك الذي لا اسم له لأنه لا يُعرفُ، 

فأنتهي بيومي وأنا تحت ظل ما.

أي شيء، على هذه الحال أرتضي بأي شيء!

الشيء الأكثر عمقاً مما عشت

الآن ما يهمني وحسب أن أصلح النافذة ما ان تُكسرْ

كل الحقيقة أمضت فترة إشهار بلا تاريخ،

وفجأة لا أتذكر منها أي شيء.