جنرال إسرائيلي سابق: ضم النساء لسلاح المدرعات فضيحة ستضعف الجيش

قال قائد سلاح المشاة الإسرائيلي السابق الجنرال احتياط يفتاح رون طال، ورئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية حاليًّا، إنَّ دمج النساء في الوحدات القتالية وسلاح المدرعات كمقاتلات سيضعف الجيش؛ لأنَّ من سقف وراء هذه الخطوة جهات ذات مصالح.

وأضاف - في حوارٍ مع إذاعة الجيش الإسرائيلي نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين - أنَّ المبادرة لدمج النساء في سلاح المدرعات "فضيحة" ستمس بكل ما يمكن التفكير فيه بما فى ذلك قدرات الجيش.

وأوضح "الجنرال الإسرائيلي" أنَّ دمج النساء في هذه المناصب سيؤثر على القدرات العسكرية للجيش، مؤكِّدًا أنَّ الخطوة المقبلة للتنظيمات النسائية التي تقف وراء هذه الخطة هي دمج النساء في وحدات المشاة.

وأشار "طال" إلى أنَّ من يقود هذا الخط هو بكل بساطة "مجنون"، قائلًا: "المرحلة المقبلة لن تكون الدبابات، وإنما اللواء 35 لسلاح المظلات، ولواء جولانو، ولواء جفعاتى ولواء ناحل".

وذكر القائد الإسرئيلى السابق :"هناك جهات ذات مصالح تقف وراء المبادرة لتوسيع المهام القتالية التي يتاح دمج النساء فيها من أجل إضعاف الجيش، وهناك دراسة تؤكِّد أنَّ من يقف وراء ذلك ليست تنظيمات نسائية وإنما تنظيمات يسارية، وهناك دلائل على أنَّ هدف هذه الخطوة هو إضعاف الجيش".