المحتوى الرئيسى

بطرس بطرس غالي.. الرجل الذي عاند أمريكا فرفعت في وجهه سلاح "الفيتو"

11/21 17:05

يصادف اليوم ذكرى إنتخاب المصري بطرس بطرس غالي أمينًا عامًا للأمم المتحدة لُيصبح أول أمين عام من دولة عربية في 21 نوفمبر 1991م وتولى المنصب تولى المنصب في الفترة من عام 1992 وحتى 1996.

ووصف بطرس غالي بالراجل الصعب والعنيد، نظرًا لأنه رجل لديه آراء محددة، ولا تتماشي مع السياسية الأمريكية، فقد تجرأ “غالي” على معارضة أمريكا في الأمم المتحدة، مما دفعها لرفض التجديد له لفترة ولاية جديدة في المنظمة الدولية، واضطرت أمريكا حينها إلى طرح اسم “كوفي أنان”، كبديل أفريقى لغالي.

ولد بطرس غالي لعائلة مسيحية قبطية ذات شأن في السياسية والمجتمع المصريّ، والده هو يوسف بطرس غالي إبن رئيس الوزراء المصري بطرس نيروز غالي بين أعوام 1908-1910، وأمه آنا أصلنيان من أصول أرمينية.

وتزوج من ليا نادلر، وهي أبنه لأسرة يهودية مصرية من الإسكندرية، تحولت ليا نادلر إلى الديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي في شبابها.

بعد حصوله على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946 حصل على الدكتوراه من فرنسا في عام 1949.

عمل أستاذًا للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة في الفترة (1949 - 1977).

أسس مجلة السياسة الدولية الفصلية بجريدة الأهرام.

عمل مديرًا لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963-1964)

شغل منصب وزير الدولة للشئون الخارجية في عهدي السادات ومبارك.

نائبًا لرئيس الاشتراكية الدولية حتى تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

تولى منصب أمين عام الأمم المتحدة 1992 - 1996 بمساندة فرنسية قوية ليصبح أول عربي يتولى هذا المنصب ، في فترة سادت فيها صراعات في رواندا والصومال وأنغولا ويوغوسلافيا السابقة. لم تمتد رئاسته لفترة ثانية بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو بعد انتقادها له.

ترأس منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأمم المتحدة.

يرأس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان (مجلس حكومي مصري).

استقال من رئاسة المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في فبراير 2011

وتوفي بطرس غالي يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016 عن عمر يناهز 94 عاما، بعد معاناة مع المرض .

شهدت مسيرة عمل بطرس غالي في الأمم المتحدة مواجهات مع إسرائيل أيضًا، كان أهمها قضية “مجزرة قانا”، التي أسفرت عن مصرع أكثر من 100 شخص في لبنان بسبب قصف إسرائيلي، وقام الجنرال المستشار العسكري الهولندي في الأمم المتحدة بإجراء تحقيق رسمي في موقع المجزرة.

ورفع المسؤول الأممي تقريره بتاريخ 1 مايو 1996 إلى الأمين العام للأمم المتحدة وقتها، بطرس غالي، وجاء فيه “استحالة أن يكون قصف القاعدة التابعة لليونيفيل في “قانا” نتيجة خطأ تقني أو إجرائي فادح، كما ادعى مسؤولون في الجيش الإسرائيلي”، و “كانت هناك أدلة مهمة على انفجار قذائف مدفعية، مزودة بصواعق تفجير عند الاقتراب من الهدف، فوق المجمع مباشرة، وتغطيتها لجزء كبير من مساحته”.

وأشار في تقريره إلى احتمال أن يكون مسؤولو الجيش الإسرائيلي ممن هم في مركز من مستويات القيادة، متورطين بإصدار الأوامر بقصف القاعدة التي كانوا يعلمون أنها تأوي المئات من المدنيين العزل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل