أهالٍ بالمفرجية يحولون منطقة السكة الحديد لأحواش للماشية.. والمجلس: نزيل التعديات كل 3 أشهر | قوص النهاردة

الرئيسيه » بين الناس » تحقيقات » أهالٍ بالمفرجية يحولون منطقة السكة الحديد لأحواش للماشية.. والمجلس: نزيل التعديات كل 3 أشهر

يمر خط السكة الحديد “القاهرة- أسوان” في قرية المفرجية بقوص، جنوبي قنا، حيث تمتد القرية على شريط السكة الحديد من الكيلو 648 وحتى الكيلو 650، كما يجاور القرية من الناحية الأخرى خط قطار القصب.

الأمر الذي ينتج عنه مساحة فارغة ملك الدولة، حيث تكمن الأزمة في تحويل المواطنين هذه المنطقة إلى أحواش للماشية وعشش، ما أدى إلى انتشار العقارب والحشرات والثعابين بالمنطقة، الأمر الذي آثار غضب باقي المواطنين بالقرية، وكانت الشكوى حبيسة الأدراج بمركز الشرطة، لعدم قيام معاون السكة الحديد بالإزالة، وفُعلت الشكوى 30 يوليو الماضي، ونالت الإزالة عدم رضاء الكثير من الأهالي، لأنها كانت إزالة رمزية بإزالة حائط واحد فقط من “الحوش”، وبعدها قام المتعديين ببنائها عقب الإزالة.

يقول حسن حميد، سائق، إن الأهالي حولت الفراغ المتواجد في السكة الحديد، وطريق مصنع سكر قوص إلى أكوام من القمامة وأحواش للماشية، والقليل زرعها أشجارا ونجيلا، وأصبح الطريق البديل هو قضبان سكة مصنع السكر قوص، الذي يتسبب في تآكل إطارات السيارات، مطالبا بوجود طريق للمشاة في القرية، كما يوجد في قرية العيايشا المجاورة.

ويتابع حميد أنه عندما جاءت الإزالة التي كنا ننتظرها منذ عام كانت ليست على ما يتمناها المتضررين وعاد الأمر على ما كان عليه في السابق، بعدما كنا نخطط في المطالبة في طريق للمارة بدلا من الأحواش.

ويرى أحمد حسن، بالمعاش، أنه مازال يتأذى كثيرًا من انتشار الزواحف بالمنطقة، بسبب استيلاء بعض الأهالي على أملاك الدولة وتحويلها إلى أحواش للحيوانات والماشية أو مقالب للمخلفات، وأن التخلص من هذه الإشغالات كان قرارًا صائبًا نبحث عنه منذ عام بالشكاوى للمسؤولين، ولكن عادت مرة أخرى وكأنه شيء لم يكن.

ويضيف محمود إسماعيل، مقاول، أن الأفاعي والعقارب تنتشر أمام منزله، بسبب هذه الأحواش المليئة بالقمامة وروث الحيوانات، كما أن الأطفال معرضون لهذه الحشرات السامة التي قد تؤدي بهم للموت، كما أن هذه المنطقة اشتعلت بها النيران عدة مرات سابقة ولكن لحسن الحظ تصدوا لها في بدايتها، على الرغم من امتلاكه لقطة أرض أمامه منزله، إلا إنه يطالب بالإزالة الجدية التي تحميه هو وعائلته من مخاطرها.

ويشير محمود أحمد أبو زيد، أحد الأهالي، إلى أن قرية المفرجية هي الوحيدة التي لا تمتلك طريق مشاة، مطالبا بإزالة تلك المخلفات لتصبح أرض أملاك الدولة فارغة وخالية للمشاة حول السكة، بدلا من تراكم روث الحيوانات والمخلفات المنزلية، موضحًا أن الحل متمثلا في السكة الحديد لتنفيذ قرار الإزالة مرة أخرى بشكل يرضي المتضررين، للتخلص من تلك المخلفات والقضاء على الحشرات، بتنظيف المكان وتوسعته.

ومن جهته يقول بركة عوض، سكرتير مجلس قروي خزام، إن قرار الإزالة في أيدي السكة الحديد، وعند قرار الإزالة تتعاون هيئة السكة الحديد مع المجلس القروي، ومجلس المدينة، ومركز الشرطة للتأمين، وحررت السكة الحديد محاضر للمخالفين الذين أزالت تعدياتهم على السكة الحديد، موضحًا أن هناك العديد ممن يقومون بتأجير قطعة أرض من السكة الحديد وهم غير متعديين، والمتعدي فقط هو من يصدر ضده قرار الإزالة.