المحتوى الرئيسى

مصريات يعملن بالدعارة وشباب في سجون لبنان

11/21 13:09

"من الدعارة إلى السجون"، حال شباب مصريين مقيمين في لبنان، من بين نحو أكثر من 45 ألف مصري، نصفهم على الأقل لا تعرف القنصلية المصرية عنهم شيئًا.

"المصريون" حاورت شبابًا من أبناء الجالية المصرية في لبنان، كشفوا طبيعة الحياة غير الوردية التي يحيونها هناك، على خلاف تلك الموجودة في مخيلة نظرائهم داخل مصر، والتي يحسدونهم عليها.

وجيه بلال شاب مصري، مقيم بلبنان منذ سنوات، ضاعت أوراقه الرسمية، ولا يوجد لديه سوى صور لأوراق قديمة، تم القبض عليه وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 7 شهور، لعدم احتفاظه بأوراقه الرسمية.

إلا أن كفيله أخرجه من سجنه وتوجه إلى القنصلية ليحصل على أوراق ثبوتية له، وقدم لهم صور الأوراق الخاصة به، غير أن السفارة رفضت هذه الأوراق وطلبت منه أوراقًا أصلية بتواريخ جديدة، ولم تعترف بها من أول موظف الشباك وحتى القنصل نفسه.

وطلب بلال من القنصل أن يأخذ الأوراق ويتثبتوا من أوراقه، فقال القنصل له: "عليك أنت إحضار أوراقك، وبتواريخ جديدة"، فرد عليه بلال: "سأنزل من السفارة الآن وأركب تاكسي وأذهب لميدان التحرير، وأحضر لك الأوراق وأرجع"، ثم أخذ أوراقه وقطعها في وجه القنصل، لاعنًا البلد التي يصبح مواطنها رخيصًا لديه بهذه الطريقة، وخرج بدون أوراق ضائع فى شوارع لبنان، وفق حديثه لـ"المصريون".

القصة الثانية تحكي حال فتيات مصريات كثيرات في لبنان

دون ذكر أسماء تزوج شاب مصري من لبنانية وأنجبا بنتين، وتوفى الزوج دون أن يكون لبناته أوراقًا تثبت أنهما مصريتان، فلم يسجلهما قبل وفاته، فأصبحت الظروف المادية للزوجة سيئة، بخلاف رفض القنصلية إثبات جنسية الفتاتين.

بعد أن كبرت البنتان اتجهتا إلى عالم الدعارة المنتشر بكثرة في لبنان.

القصة الثالثة قصة الشاب فتحي مبارك المقيم في لبنان منذ 15 عامًا، تزوج لبنانية وأنجب منها فتاة، توفيت الأم وتركت الطفلة التي توفيت بعدها أيضًا منذ 8 شهور.

ذهب الأب للقنصلية لدفن ابنته في بلده إلا أنه فوجئ بمبالغ باهظة لنقل الجثمان إلى هناك، وطلب مساعدة السفارة إلا أنها رفضت.

 وقال فتحي: "لو أنا فنان أو شخصية معروفة كان تم النقل عن طريق السفارة بالمجان".

وتهكم الشاب فتحي بشعار "أمجاد يا عرب أمجاد"، مؤكدًا أن الإعلام بعيد تمامًا عما يحدث للمصريين في الخارج ولا يكشف الحقيقة، هذا بالإضافة إلى أن النظام يقدم لنا الشعارات ولا ينظر إلينا.

واعتبر أن المواطن المصري في لبنان يعامل أقل من كل الجنسيات المتواجدة هناك، وليس فقط من السلطات ولكن من القنصلية المصرية التي تعامل الجنسيات الأخرى أفضل معاملة، وذلك عند الحضور للحصول على تأشيرة من أى جنسية للسياحة يتم الترحيب به.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل