المحتوى الرئيسى

من وراء محاولات اغتيال السيسي المتكررة؟

11/21 11:56

بالأمس وافق المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، على إحالة أكبر قضية شملها 292 متهما إلى القضاء العسكري لتكوينهم 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم ولاية سيناء وتم ضبط 158 متهما وتم إخلاء سبيل 7 منهم.

ورصد "دوت مصر" في تقرير سابق 7 محاولات لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار 4 سنوات، فمن وراء المحاولات المتكررة لاغتياله؟

يرى الخبير الأمني، خالد عكاشة، إن إحالة النائب العام للمتهمين تعتبر أول إشارة قانونية جدية من جهات تحقيق تخرج بأدلة مادية على مخططات لاغتيال الرئيس، وتتهم بشكل واضح تنظيم أنصار بيت المقدس بذلك.

وأضاف عكاش لـ"دوت مصر" أن هذا التنظيم منذ عام 2015 بشكل رسمي أعلن انتماؤه إلى داعش، وأصبح يتعامل على الساحة الإرهابية بكونه فرع من داعش، قالا "تنظيم داعش ربما لديه مخططات لاغتيال الرئيس المصري".

وأشار أنه طوال الوقت فالتنظيمات الإرهابية ترى أن اغتيال الشخصيات الكبيرة أحد أهدافها الرئيسية، خاصة وأن هناك عداء بين داعش سيناء والقيادة المصرية بعد 30 يونيه 2013، وهناك رغبة في الانتقام لكل من شارك في ثورة 30 يونيه وشارك في إزاحة الإخوان، مؤكدا أنه يتم التنسيق معهم في ذلك.

ووصف عمليات بيت المقدس أو داعش سيناء، بأنها عمليات بالوكالة لصالح الإخوان في داخل سيناء وخارجها، ومنها اغتيال وكلاء النيابة في سيناء في يوم إحالة أوراق الإخوان للمفتي، مشككا أن هناك دولا خلف هذه التنظيمات، لأنها بحاجة إلى إمكانيات مادية لا تتوفر بشكل سهل، وأن هذا الدعم من الدول يكون مقابل تصفية حسابات واغتيال القيادات المصرية.

بينما يرى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن القضية برمتها قديمة، وأن الأجهزة الأمنية قبضت على هذه الخلية من فترة، عندما كان بيت المقدس يحاول بناء شبكة أرفع في المحافظات، وتم الإعلان عنها بعد القبض على أغلب أفرع التنظيم.

وأضاف فرغلي لـ"دوت مصر" أن أيدلوجية الجماعات الإرهابية قائمة على الاغتيال، وتعتبره "فرض أو سنة"، وأن دائما رأس النظام هو المستهدف رقم واحد، ومن قبل قامت باستهداف الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات، وتم استهداف الرئيس مبارك 11 مرة، موضحا أنهم يعتقدون أن الرئيس السيسي لو اختفى ستتغير سياسة الدولة، وهم يريدون أن يأتي من يخفف القبضة عليهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل