المحتوى الرئيسى

الهلالي: التعليم يمثل مشروعًا قوميًّا وأولوية قصوى للقيادة

11/21 16:09

قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني، اليوم /الاثنين/ ، إن التعليم يمثل مشروعًا قوميًّا،وأولوية قصوى للقيادة السياسية، والحكومة، لإتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز .

جاء ذلك خلال فعاليات الحوار المجتمعي الشامل الذي عقدته الوزارة ، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي، ووزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر، ووزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم، ووزير القوى العاملة المهندس محمد سعفان، ومحافظ الجيزة اللواء كمال الدالي، وممثلين عن: الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والمؤسسات الإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، ونقابة المعلمين، واتحاد الطلاب، والشباب، وأولياء الأمور.

وأكد الشربيني - خلال الجلسة الافتتاحية - أهمية الحوار المجتمعي الشامل المرتبط بإصلاح وتطوير منظومة التربية والتعليم فى مصر؛ لتحقيق أفضل مستوى من التعليم قبل الجامعي لجميع الطلاب في كافة أرجاء الوطن، وذلك في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عُقِد بمدينة شرم الشيخ الشهر الماضي، بعقد حوار مجتمعي شامل مع كافة المعنيين بالتعليم في مصر؛ للوصول إلى ورقة عمل وطنية؛ لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية .

وتابع الوزير قائلا : الوزارة تسعى لإتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز في إطار نظام مؤسسي، كــفء، وعــادل، ومســتديم، ومــرن، بحيث يكــون التعليم مرتكــزًا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير، والمتمكــن فنيًّا وتقنيًّا وتكنولوجيًّا، وأن يساهم في بناء الشخصية المتكاملة، وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشـغوف ببناء مسـتقبلها وقادر على التعامل تنافسيًّا مع الكيانات الإقليمية والعالمية .

وأكد أن الوزارة حددت ثلاثة أهداف استراتيجية حتى عام 2030 وهى: (تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم).

وأوضح الهلالي ، أنه تم وضع خطة تنفيذية على المدى القصير والمتوسط (2015-2018) تعد بمثابة المرحلة التأسيسية؛ للانطلاق نحو تحقيق رؤية التعليم 2030، والتي اشتملت على عدة برامج ومشروعات منها: (دعم المنشآت التعليمية، وخفض الكثافات بالفصول من خلال بناء المدارس بالتمويل الحكومي، بالإضافة إلى المشروع القومي لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص).

وفى مجال التنمية المهنية للمعلمين والقيادات الإدارية، أشار الهلالي إلى إعداد برنامج للتدريب بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، بالإضافة إلى استحداث منظومة جديدة؛ لقياس أثر التدريب بعيدًا عن الجهات القائمة على تنفيذ البرامج التدريبية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة المدرسية من خلال تعديل كثير من التشريعات التي تنظم العملية التعليمية، والتوسع في تطبيق برنامج التغذية المدرسية، وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.

وفي مجال تطوير المناهج ، ونظم الأمتحانات والتقويم، أكد الهلالي أن الوزارة تعمل في هذا الإطار من خلال مسارين: الأول يتعلق بتنقية المناهج الحالية من الحشو، والتكرار، والثاني يتضمن وضع مناهج جديدة في ضوء التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي، وبما يضمن الحفاظ على القيم والثوابت الوطنية، على أن يبدأ تطبيق هذه المناهج بالتدريج، كما تدرس الوزارة أيضًا الخيارات المتاحة لتطوير نظم التقويم، والامتحانات بصفة عامة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية.

وفي مجال دعم وتطوير الأنشطة التربوية؛ أوضح الهلالي أن الوزارة تعمل على تخصيص (30%) من المنهج الدراسي للأنشطة، وتعمل على إعادتها للمدارس مرة أخرى سواء أكانت رياضية، أَم كشفية، أَم ثقافية، أَم اجتماعية، أَم علمية.

وفى نفس السياق، أكد الهلالي أنه تم دعم مدارس الدمج لذوى الإعاقة، والفائقين والموهوبين وذلك من خلال التوسع في برنامج الدمج في مدارس التعليم العام ومدارس التعليم الفني، وكذلك التوسع في تدريب معلمي التربية الخاصة، ومسئولي الموهوبين بالمدارس، بالإضافة إلى التوسع في بناء مدارس المتفوقين، ومراكز الموهوبين بحيث يصبح بكل محافظة مدرسة للمتفوقين، ومركز للموهوبين.

وفي مجال تطوير منظومة التعليم الفني، أشار الهلالي إلى أن الوزارة قامت بتبني منهج يعتمد على تطوير مهارات طلاب التعليم الفني، وربطها باحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال برامج متعددة للتعاون مع مؤسسات الإنتاج بالداخل من مصانع، وشركات، ومزارع، والتعاون مع كثير من المنظمات والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعليم الفني في دول مثل: (ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل