المحتوى الرئيسى

ضبط السكر فى الدم يقلل عمليات بتر القدم بنسبة 70%

11/21 09:25

بالتزامن مع اليوم العالمى لمرض السكر، والذى يركز هذا العام على رفع الوعى بأهمية الفحص والكشف عن مرض السكر لضمان التشخيص المبكر وعلاج النوع الثانى من المرض والحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة أُقيم مؤتمر تحت رعاية المعهد القومى للسكر واللجنة القومية لمكافحة مرض السكر، وبحضور نخبة من الأطباء، ويأتى المؤتمر فى إطار الجهود لدعم مرضى السكر فى مصر والمساهمة فى تحسين معايير الرعاية الصحية والطبية، حيث أطلقت «إم إس دى» مصر برنامج «اتحكم» فى شهر أغسطس عام 2016، والذى يقدم فحصاً مجانياً للكشف عن مرض السكرى وقياس معدل السكر التراكمى، وشمل فحص 2500 مريض اعتباراً من أكتوبر، ويستهدف البرنامج فحص ما يقارب من 5000 مريض بنهاية عام 2016.

وصرح الدكتور هشام الحفناوى عميد المعهد القومى للسكر بأنه سيكون هناك ما يقترب من 15 مليون مصاب بمرض السكر فى مصر عام 2040، حيث تحتل مصر المركز الثامن على مستوى العالم فى نسبة الإصابة بالسكر بنحو 8 ملايين مصاب، ومرشحة أن تصبح رقم 7 بعد أن كانت تحتل المركز التاسع على مستوى العالم فى عدد المصابين بمرض السكر، مؤكداً أن أعداد مرضى السكر فى ازدياد مستمر، مضيفًا أن 70% من عمليات بتر القدم الناتجة عن مرض السكر يمكن منعها إذا نجحنا فى ضبط مستواه بالدم، وبالتالى النجاح فى تجنب مضاعفات المرض.

وأكد الدكتور صلاح الغزالى حرب رئيس اللجنة القومية لمكافحة السكر أن معدلات الإصابة بالمرض فى تزايد مستمر فى العالم خاصة فى مصر ودول الخليج، مشيراً إلى أنه وفقاً للمؤشرات الأولية فإن من 25% – 30% من المواطنين إما مصابون بالمرض أو يُعالَجون منه، أو فى مرحلة ما قبل السكر، أو مرضى يجهلون إصابتهم خاصة أن المرض ليس له أعراض ملموسة ما سيؤدى إلى العدد الكبير من المصابين بالمرض ومضاعفاته.

لذلك نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لمنع مضاعفات المرض، والتى تؤثر على جميع أعضاء الجسم وتعد من الأسباب الرئيسية للأزمات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوى وبتر القدم وفقد النظر، مؤكداً ضرورة زيادة الوعى عن المرض الخطير ونشر ثقافة الفحص الشامل لمرضى السكر.

وأضاف الدكتور عباس عرابى أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق أن الوعى ضرورى للمواطنين بخطورة مرض السكر، فهو ليس مجرد رقم السكر فى الدم فقط ولكن المرض قد يكون له مقدمات تستمر لسنوات قبل الإصابة، مما يستدعى التشخيص المبكر جداً. بالإضافة إلى أهمية الحوار ما بين الطبيب والمريض للاتفاق على طريقة العلاج وتغيير خطة العلاج بما يتناسب مع المريض نفسه والاهتمام بالفئات المعرضة للإصابة، ومنها التاريخ المرضى للأسرة والمعرضين للسمنة والحوامل اللائى تعرضن للمرض سابقاً.

وأكد الدكتور رامى قوسة المدير العام لشركة «إم إس دى» مصر أن الشركة مستمرة فى تقديم جهودها وخبراتها من أجل رفع الوعى والحد من انتشار النوع الثانى من مرض السكر، وذلك من خلال العمل على نطاق واسع لإطلاق حملات تثقيف وتوعية التى تستهدف الجمهور العام ومرضى السكر والأطباء والمتخصصين، مضيفاً أن دور الشركة لا ينحصر فقط على توفير الحلول الطبية والأدوية بل أيضاً تثقيف المواطنين وزيادة الوعى بأهمية وطرق الوقاية من النوع الثانى من مرض السكر عن طريق ضبط مستوى السكر فى الدم بالعلاجات المناسبة ومتابعته لتجنب حدوث المضاعفات.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل