لا يخدعك منظرها المرتب.. 5 أدوات "الأقذر" بغرف الفنادق لا تقترب منها

تكون الغرف العادية في الفنادق عادةً أقذر من المنزل أو المدرسة أو حتى الطائرة، وفقاً لإحدى الدراسات.

يُرتب الطاقم المسؤول عن النظافة الغرف سريعاً، ونادراً ما يطهرون الأغراض المنتشرة في الغرفة، مثل وعاء الثلج أو الكؤوس الموجودة بالغرفة.

توجد بالفعل أشياء في غرف الفنادق، عليك أن تخاف منها، والآن نضيف إلى القائمة الجراثيم واحتمالية الإصابة بالأمراض.

وجدت دراسة بعنوان (فضح النظافة الصحية للفنادق)، أن أعلى المناطق احتواءً للبكتيريا هي منضدة الحمام وجهاز التحكم عن بُعد (الريموت كونترول).

في حين كشف تحقيق أجرته وكالة "ABC" الإخبارية، عن أن "كؤوس الشراب المكشوفة الملوثة في الفنادق قد تشكِّل خطراً حقيقياً على صحتك".

فلا تدع منظر الغرفة التي تبدو نظيفة يخدعك؛ فحتى أغلى الغرف وأكثرها جاذبية تحتوي على جراثيم.

وأكثر الأماكن التي نلمسها على نحوٍ متكرر أماكن ملوثة ببكتيريا وجراثيم ضارة، ومن هذه الأماكن: الهاتف، ومفاتيح الإضاءة، وأكياس الوسادات. وتذكر دائماً أن تفحص غرفتك وتحضر معك المناديل المطهرة، كي تنظف هذه الأسطح الملوثة.

صدّق أو لا تصدق، أن أقذر الأشياء في غرفة الفندق هو جهاز التحكم عن بُعد، والحقيقة المرعبة أنه قد يحتوي على كم من البكتيريا مساوٍ لما هو موجود على مقعد الحمام.

وفقاً لتحقيق أُجري على أكبر خمس سلاسل فنادق في البلاد، وُجد أن أجهزة الهاتف مليئة بالبكتيريا، فالناس تلمسها كثيراً، لكنهم يتنفسون فيها أيضاً، مما يسبب انتشار الجراثيم بها بسهولة.

والحقيقة هي أن أغلب الخادمات لا ينظفن أجهزة الهاتف عادةً، وإن أردت تجنب الإصابة بالبرد والإنفلونزا، فأحضِر معك مناديل مطهرة تمسح بها الهاتف قبل استخدامه.

كن حذراً قبل أن تلمس منضدة حوض الحمام، وخصوصاً الحوض نفسه، فوفقاً لدراسة (فضح النظافة الصحية للفنادق) أُجري اختبار على فندق ذي 3 نجوم، وُجدت فيه مواد خمرية وبكتيريا موجبة الغِرام، وبكتيريا موجبة الغرام من النوع الثاني (جراثيم كروية الشكل) على منضدة حوض الحمام.

تأكد من مرتبة السرير والغطاء قبل النوم مهما حدث، ومن الأفضل أن تحضر غطاءك معك إلى الفندق.

تختبئ حشرات السرير في شقوق المراتب، ومساند الرأس، والأغطية التي تحيط بالسرير، ولا تتعجب إن وجدتها آتية إلى غطائك.

وهذا شيء آخر تتجاهل الخادمات تنظيفه، فهي ملوثة وتمتلئ بالجراثيم، وإن لم يكفِ كل ما ذكرته، فقلَّما تُنظف آلة صنع الثلج نفسها.