المحتوى الرئيسى

يوم الطفل العالمي.. بأي حال جئت يا عيد؟

11/20 18:32

بالرغم من المُعاناة التي يلاقيها ملايين الأطفال وتحديدًا العرب في كل البلدان ما بين ظروف اقتصادية صعبة وحروب طاحنة، إلا أن يوم الطفل العالمي الذي يُسمى في بعض الأحيان بـ"عيد الطفل" ويحل اليوم، مر مثل سابقيه بدون جديد، سوى توصيات رسمية من بعض البلدان التي أطلقت مؤشرات خطيرة عن مصائر الأطفال  حول العالم.

هو يوم يُحتفل به في كثير من البلدان بالطفل، ويتم خلال الوقوف على آخر أحوالهم حول العالم، بعدما أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954، بأن تقيم جميع البلدان يومًا عالميًا للطفل يحتفل به بوصفه يومًا للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.

وحددت يوم 5 نوفمبر أيضًا إلى جانب 20 منه يومًا للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الإتفاقات الدولية حول حقوق الطفل وحمايته، وتلتزم أغلب دول العالم بذلك التاريخ، عدا الدول الشيوعية التي تحتفل به في مطلع يونيو.

في منتصف عام 1954، قامت الجميعة العامة للأمم المتحدة، بعقد اجتماع طارىء لكل الدول، بغية إنشاء يوم عالمي للطفل، ولم تقم وقتها بتحديد يوم معين، ولكن يوم 20 نوفمبر اختير بعد توقيع إتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر عام 1989.

وبهذه المناسبة قامت الكثير من الدول بالاحتفال والتظاهر تعبيرًا عن الفرحة بالإتفاقية، وقام الناس بالخروج إلى الشوارع مع نشطاء حقوق الطفل، بداية من فرنسا، التي قامت إحدى منظماتها برفع تقرير سنوي إلى الرئيس الفرنسي، تطالب بتثبيته يوم رسمي للاحتفال، لتتبعها كل دول العالم.

ونصت إتفاقية حقوق الإنسان على: "عدم التمييز بأي شكل كان، التعاون وتضافر جميع الجهود من أجل إيجاد المصلحة الفضلى للأطفال حول العالم، ضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم، ضمان حقه في البقاء والحياة والنماء، ضمان حقه في احترام رأيه".

وتضمنت الإتفاقية أبرز حقوق الطفل وهي: "الحق في الحياة، الصحة، التعليم، المسكن، عيشة مناسبة وملائمة، كذلك حقه في الغذاء، وأخيرًا حقه في اللهو".

أول مظاهر الاحتفال بعيد الطفل اليوم، بدأت عند محرك البحث "جوجل"، الذي غيّر شعاره إلى "اليوم العالمي للطفل"، ووضع عددًا من الأطفال مختلفي الجنسية والعرق على غلاف شعاره الذي سيبقى طوال اليوم.

وتحتفل به نحو 191، من خلال النشاطات في كثير من المجالات للطفل، وتدشين الكثير من المؤتمرات التى تحث على حقوق الطفل في كيفيه التعامل معه؟، والبُعد عن أي أذى نفسي أو بدني له، ومنع الحروب، واستخدام السلاح، والمنازعات التي تؤدي إلى التأثير السلبي عليه.

وبالرغم من الإتفاقية، إلا أن حق الطفل في كثير من الدول مازال مفقودًا، وتحديدًا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا بسبب ويلات الحروب، وبعض الدول النامية في قارة أفريقيا؛ بسبب الظروف الاقتصادية التي أدت إلى الموت والجوع والتشرد والجهل.

ويحل اليوم العالمي هذا العام، وسط أرقام مقلقة عن أوضاع الأطفال وما يكابدونه جراء الحروب وأزمات التنمية، وبحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فإن 69 مليون طفلًا على الأقل سيموتون من الآن حتى عام 2030، وذلك جراء أسباب من الممكن تفاديها.. وفقًا لقناة "سكاي نيوز" عربية.

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل