المحتوى الرئيسى

زيارة السيسي لـ"البرتغال" تعزز الشراكة المصرية الأوروبية.. مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي على قائمة المباحثات.. ووزير الصناعة يكشف عن تأسيس مجلس أعمال مشترك

11/20 13:58

تشكل الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى البرتغال يومي 21 و22 نوفمبر الجاري، نقطة تحول فى مسار العلاقات بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والأمنية، علاوة على كونها قوة دافعة لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى فى كافة المجالات.

وسوف يلتقي الرئيس السيسى، خلال الزيارة، مع كل من الرئيس البرتغالي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، وعمدة لشبونة، بالإضافة إلى ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي لبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع، وتطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.

وفى ذلك الصدد، أكدت سفيرة البرتغال فى القاهرة مادالينا فيشر أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى لشبونة ستعزز التعاون والتنسيق بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، واصفة العلاقات بين البلدين بالتاريخية، لافتة إلى أن بلادها حريصة على تعزيز العلاقات بين مصر.

وتحرص مصر والبرتغال على تنسيق المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا فى المحافل الدولية كالأمم المتحدة.

وفى المجال الاقتصادى، تتناول المباحثات التى سيجريها الرئيس السيسى مع المسئولين البرتغاليين سبل تعزيز التعاون الاقتصادى وحجم التجارة الذى لا يرق حتى الآن إلى مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين، وفى السياق ذاته، قالت سفيرة البرتغال بالقاهرة إن مصر والبرتغال تسعيان لزيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين على الدخول فى شراكة تجارية، مشيرة إلى أن شركات برتغالية عديدة أبدت اهتماما بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية وخاصة عقب القرارات الاقتصادية الأخيرة وفى مقدمتها تحرير سعر الصرف، وإطلاق حزمة المشروعات القومية العملاقة والتوقعات المتعلقة بزيادة معدل النمو الاقتصادي بمصر.

ومن جهة أخرى، تتمثل المجالات الواعدة للتعاون بين البلدين فى قطاعات الموانئ، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وصناعة الأدوية والتكنولوجيا، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتوجد إمكانيات كبيرة لتعزيز المشروعات المشتركة فى تلك المجالات فى إطار آليات التعاون الاقتصادى بين البلدين والتى تتمثل فى اللجنة المشتركة والمقرر عقد اجتماعاتها العام القادم، وتبادل الزيارات بين كبار المسئولين وبحث إمكانية إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال لتفعيل الشراكة بين القطاع الخاص بالبلدين.

ومن جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة المهندس طارق قابيل، إن هناك عددا من الموضوعات الاقتصادية الهامة قيد التفاوض بين البلدين حالياً لتعزيز التعاون التجارى والاستثمارى من بينها تأسيس مجلس أعمال مصرى برتغالى مشترك يضم قطاعات الجلود وقطع غيار السيارات والرخام والجرانيت والكابلات والطاقة المتجددة والإنشاء.

وستدور المباحثات التي سيجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المسئولين البرتغاليين على سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتتبنى مصر والبرتغال وجهتى نظر متطابقة تجاه مكافحة الإرهاب، وأكدت سفيرة البرتغال فى مصر على أن بلادها ترفض كافة أشكال العنف والإرهاب، وتتضامن مع مصر فى مواجهة الإرهاب، معربة عن إدانتها لأية عمليات ارهابية تتعرض لها مصر.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل