المحتوى الرئيسى

محادثات حاسمة لإعادة توحيد قبرص بعد 42 عاما من الفراق

11/20 21:14

استؤنفت اليوم الأحد، في سويسرا محادثات بالغة الأهمية لإعادة توحيد قبرص برعاية الأمم المتحدة على أمل تحقيق تقدم حاسم فيها بعد 42 عاما من تقسيم الجزيرة.

وسبق أن التقى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي اللذين بدآ التفاوض في مايو 2015، في فندق سويسري كبير في مون بيلران السويسرية من 7 إلى 11 من نوفمبر لبحث مسألة الأراضي وهي واحدة من أكثر النقاط حساسية في المحادثات.

وأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة “بدء النقاش” طالبا من الصحفيين مغادرة قاعة الاجتماع حيث جلس كل من الوفدين متقابلين إلى طاولة كبرى.

وستحتل مسألة الأراضي المحورية صلب المفاوضات.

وفي ختام اللقاء السابق تحدثت الأمم المتحدة عن “تقدم مهم” لكن لم يتسرب أي تفصيل عن اتفاق محتمل، واكتفى المسئولان بتحديد مهلة حتى نهاية العام للتوصل إلى ترتيب.

وأعلن القبارصة الأتراك في الشمال “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا تعترف بها سوى أنقرة، وانضمت الجمهورية القبرصية التي لا تمارس سلطتها إلا في جنوب الجزيرة حيث الأغلبية من القبارصة اليونانيين، إلى الاتحاد الأوروبي في 2004.

خلال محادثات الأحد والاثنين في مون بيلران، كلف الوفدان مهمة رسم خارطة بالحدود الداخلية لكيانين، قبرصي يوناني وقبرصي تركي، سيشكلان اتحادا فدراليا، كما عليهما حل مشكلة الاستيلاء على الممتلكات.

ويريد أناستاسيادس أن تجيز هذه الترتيبات عودة مائة ألف قبرصي يوناني على الأقل إلى الممتلكات التي اضطروا لتركها، بينما يأمل القبارصة الأتراك في ألا يغادر عدد كبير من الأشخاص منازلهم.

ويبدو أن أناستاسيادس وأكينجي اقتربا من اتفاق حول مساحة الشطر القبرصي التركي، علما أن أكينجي اقترح 29% وأناستاسيادس 28%، حاليا رغم قلة القبارصة الأتراك تشكل مساحة الشطر الشمالي بحوزتهم نحو 36% من الجزيرة.

غير أن الطرفين ما زالا مختلفين بشأن مصير عدد من المدن والقرى، على غرار مورفو شمالا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل