المحتوى الرئيسى

نائب ميركل ومنافسها المحتمل يتوقع إعلان ترشحها لولاية رابعة

11/19 18:11

توقع زيغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا ونائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن تترشح الأخيرة لمنصب المستشار لفترة رابعة في الانتخابات البرلمانية خريف العام المقبل.

وخلال مؤتمر للحزب الاشتراكي في مدينة إيرفورت شرقي ألمانيا، قال نائب المستشارة السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016): "نحن نتوقع أن ميركل ستعلن ذلك غداً الأحد، وهذا ما يعرفه الجميع وهي أنها ستقود الحزب الديمقراطي المسيحي في المعركة الانتخابية المقبلة". وأضاف وزير الاقتصاد الألماني: "نحن نتطلع إلى سجال ديمقراطي".

يجري الرئيس أوباما والمستشارة ميركل اجتماعات في برلين أقرب إلى "مراسم تسليم الشعلة". وبات العالم ينظر إلى ميركل على أنها حاملة لواء القيم الديمقراطية بعد الرئيس الأميركي الحالي، الذي وصفها بأنها "أهم حليف دولي". (17.11.2016)

ذكر رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية (حماية الدستور) أن هنالك مخاوف من تأثير روسي محتمل على الانتخابات التشريعية في ألمانيا في العام القادم. ونوه إلى أن روسيا تدعم المجاميع اليمينية الشعبوية والمعادية لأوروبا. (16.11.2016)

ولم يفصح غابرييل عن النتائج المترتبة على هذه الخطوة بالنسبة لقرار الحزب الاشتراكي الخاص بمرشحه لمنصب المستشار، كما لم يفصح عن نيته شخصياً الترشح ضد ميركل. وفي رده حول ما إذا كان ترشح ميركل يمثل مأزقاً للحزب الاشتراكي، قال غابرييل على هامش المؤتمر إن هذه المسألة "لا تعني شيئاً بالنسبة للحزب الاشتراكي"، وأعرب عن تمسك الاشتراكيين بجدولهم الزمني.

كما أعلن غابرييل أن الاشتراكيين سيركزون بقوة في حملتهم الانتخابية على موقف الطبقة المتوسطة في ألمانيا والتماسك الاجتماعي، مضيفاً: "أريد أن تعود الطبقة المتوسطة أقوى مرة أخرى". وأوضح زيغمار غابرييل أن الحزب يسعى إلى تطبيق حد أدنى لرواتب التقاعد وذلك في أعقاب تطبيق الحد الأدنى للأجور.

واختتم غابرييل تصريحاته قائلاً: "من عمل ينبغي أن يحصل على راتب تقاعد كاف"، وأشار إلى أنه إذا لم يشارك تحالف ميركل (حزبها مع الحزب المسيحي البافاري) في ذلك، فإن هذا الموضوع سيتم طرحه في المعركة الانتخابية.

أ.ح/ ي.أ (د ب أ)

الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.

قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.

منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.

المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.

غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.

أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.

لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.

نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.

المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل