المحتوى الرئيسى

كأس العالم للأندية في الصيف بدلاً من الشتاء وبـ 32 فريقا؟

11/19 16:41

بعد إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو في وقت سابق عن نيته الزيادة في عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم، كشف أيضا عن رغبته في إدخال تغيير على نظام كأس العالم الخاص بالأندية، حيث يريد زيادة عدد المشاركين ليصبح 32 فريقاً بدلاً من سبعة، كما هو معمول به حتى الآن.

وقال إنفانتينو خلال مقابلة مع صحيفتي "موندو ديبورتيفو" الإسبانية و"لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، إنه من المفترض إقامة كأس العالم للأندية بنظام جديد "يصب في مصلحة الأندية وكذلك الجماهير حول العالم." وأضاف إنفانتينو "كرة القدم الحديثة لا تقتصر على أوروبا وأمريكا الجنوبية. العالم قد تغير."

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو

جرت العادة على أن تقام بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحالي في شهر كانون أول/ديسمبر بمشاركة الأندية أبطال القارات إلى جانب الفريق بطل الدوري في الدولة المستضيفة للبطولة. بيد أن هذه البطولة لا تحظى بجاذبية كبيرة بالنسبة للأندية الأوروبية وجماهيرها، خاصة كونها تقام في منتصف موسم المنافسات المحلية.

 لذلك  يرغب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في تغيير موعد المسابقة أيضا وتنظيمها في الصيف بدلاً من الشتاء. وفي هذا الصدد قال انفانتينو "إن النظام الحالي للبطولة ليس محفزا، مقترحا، "في الصيف، ماذا عن إقامة بطولة تجمع أفضل 32 فريقا في العالم؟ هل الأفضل القيام بجولات أم إقامة بطولة؟".

وأشار إنفانتينو أيضا إلى أنه من الممكن تطبيق النظام الجديد لكأس العالم للأندية اعتبارا من 2019 ، وذلك بين   بين العاشر و30 من شهر حزيران/يونيو. لكن هذا المقترح قد تواجهه صعوبات، في مقدمتها، تزامنه في بعض الأعوام مع بطولات أخرى مثل بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2019) بالبرازيل وكذلك كأس العالم للسيدات بفرنسا.

وتقام نسخة 2016 في اليابان، في حين تحتضن الإمارات العربية المتحدة نسختي في 2017 و2018. يذكر أن النسخة السابقة من كأس العالم للأندية عرفت تتويج فريق برشلونة باللقب، بعد فوزه في المباراة النهائية على ريفر بليت الأرجنتيني.

تألق نجم مسعود أوزيل ليس كلاعب كرة قدم في صفوف منتخب ألمانيا والعديد من الأندية فقط، بل أيضا كناشط في مجال الأعمال الخيرية، التي لا تعد. كانت آخرها زيارته إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث وزع كرات وملابس رياضية على الأطفال للفت أنظار العالم إلى معاناة هؤلاء. وقبلها كان أوزيل قد حصل على جائزة لاريوس للأعمال الخيرية، حيث كان مول عمليات جراحية معقدة لـ23 طفلا في البرازيل خلال مونديال 2014.

لطالما وُصف لاعب المنتخب الألماني سامي خضيرة من قبل مدربه يواخيم لوف بـ"الصخرة الصامدة التي لا تحركها الأمواج مهما كانت عاتية"في إشارة إلى دوره في لم شمل لاعبي المنتخب حوله. وصف يبدو أن لوف محق فيه، على الأقل وفق حكومة ولاية بادن فورتنبيرغ الألمانية التي منحت اللاعب التونسي الأصل قبل أسابيع وسام الاستحقاق تكريما لجهوده في دعم الاندماج ومساعدة الضعفاء اجتماعيا داخل الولاية التي ولد وترعرع فيها.

على الرغم من أن اللاعب التونسي الأصل والألماني المولد والمنشأ أنيس بن حتيرة، والذي يشغل خطة لاعب وسط في صفوف آينتراخت فرانكفورت، لا يزال يواجه صورة "الفتى المشاغب" نظرا لاندفاعه أحيانا، إلا أنه من أكثر الرياضيين دعما للنشاطات الاجتماعية ماديا ومعنويا، حيث أنه كان مثلا من أول من زار مآوي اللاجئين لتقديم يد المساعدة. أعماله الخيرية المتعددة جلبت له جائزة لاوريوس العالمية للرياضيين المتميزين.

بلا شك فإن اللاعب الفرنسي من أصل جزائري كريم بنزيما من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل. رغم تألقه في صفوف المنتخب الفرنسي، إلا أنه منع من المشاركة معه في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة لتورطه في قضية ابتزاز لأحد زملائه. لكن يبدو أن بنزيما يظل من الرياضيين الناشطين في مجال الأعمال الخيرية، الأمر الذي جلب له العام الماضي جائزة من إحدى المنظمات الكروية الشهيرة في فرنسا.

بلا شك فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أكثر الشخصيات الرياضية شهرة في العالم وكذلك أكثرها إثارة للجدل. البعض يرى فيه شخصية مغرورة، والبعض الآخر يعشقه بلا حدود. لكن الأكيد أنه أحد أكثر المشاهير سخاء في دعم المشاريع الخيرية سواء بوطنه أو خارجه، حيث كان مثلا تبرع بـ1,5 مليون يورو لبناء مدارس في قطاع غزة. ولايقتصر هذا الدعم على المال فحسب، بل إن رونالدو مواظب أيضا على التبرع بدمه بشكل دوري.

ربما هي مجرد لفتة رمزية لا أكثر، لكنها رسمت الابتسامة على مُحيا الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الربيع الماضي صورته وهو يرتدي كيسا من البلاستيك بلوني العلم الارجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي. الأخير أرسل إليه - عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف- بقميصين وكرة يحملون توقيعه. وهاهو يقف مرتديا قميصا موقعا من ميسي أمام عدسات الكاميرات.

يبدو أن هذه الفترة من الفترات الحالكة التي يمر بها معشوق الجماهير ليونيل ميسي. فبعد فشله في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده هذا العام وفشله من قبل في الفوز بمونديال 2014، صدرت بحقه وحق والده أحكام قضائية بتهمة التهرب الضريبي. لكن هذا لا يغطي عن حقيقة مفادها أن نجم برشلونة قد أسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه تدعم مشاريع خيرية لصالح الأطفال خاصة، حيث دعم مستشفى في مسقط رأسه روزاريو بـ600 ألف يورو.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل