المحتوى الرئيسى

أستاذ إعلام: نجاح الدعاية المضادة لـ'الإرهاب' على الفيس بوك له شروط

11/19 14:53

قالت الدكتور سهير عثمان، أستاذ قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للدعاية أمر ليس جديدًا، ولكن استخدام أمريكا له كوسيلة دعاية مضادة للأفكار الإرهابية يعد أول مرة يتم استخدامه من الدول بخصوص مسألة حيوية أو حماية الأمن القومي، وهذا الأسلوب ناجح ومن المتوقع أن يكون له تأثير قوي.

وقالت "عثمان" في تصريح لـ"صدى البلد"، أمريكا ستقوم باستخدام مواقع السوشيال ميديا باعتبارها أحد الأساليب التكميلية لأدواته العسكرية الاعتيادية لمكافحة الإرهاب، فهي تحاول الوصول لأكبر عدد من المستخدمين لهذه المواقع لتمنع تجنيدهم وتورطهم مع المنظمات الإرهابية، وقامت باختيار الفيس بوك لأنه الأكثر استخدامًا بين منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الخطوة ناجحة في محاربة الإهارب خصوصًا في محاولة لتنويع وسائل وأساليب مكافحة الإرهاب حتى تكون مؤثرة بالصورة المطلوبة.

وأضافت أن المنظمات الإرهابية وعلى رأسها داعش يقوم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خفي أو علني لتجنيد عناصر بشرية جديدة والترويج لأفكارها ونشاطاتها، وأمريكا تحاول استخدام نفس السلاح كدعاية مضادة للتغلب على دعاية الجماعات الإرهابية، لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية لن تكون الأساس ولكنها ستكون أساليب معاونة وأداة معنوية بجانب الأدوات العسكرية.

وفيما يتعلق بملامح الاستراتيجية التي يجب استخدامها في محاربة الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي لكي تنجح، أوضحت أستاذ قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه لابد من تحديد الجمهور المستهدف من الدعاية حتى تتم صياغة الرسالة الإقناعية المناسبة لاستقطاب هذه القطاعات وإبعادها عن سهام التنظيمات الإرهابية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل