"لسه فاكر ريحة الدخان".. مغردون يستحضرون "يوم الملحمة"

"خرجوا وفي أعينهم حلم الحرية ففقدوا الحلم وفقدوا أعينهم"، هذا حال مشاركي أحداث محمد محمود في الذكري الخامسة لها، بعد أن شهدت أحداث محمد محمود اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة أدت إلى مقتل الآلاف وإصابة المئات وكانت أكثر الإصابات في العيون مثلما حدث مع الناشط أحمد دومة.

وحرص المشاركون في أحداث محمد محمود علي إحياء الذكرى الخامسة لها، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، راوين الأحداث المفزعة لتلك الذكري.

شريف الروبي، الناشط السياسي وعضو حركة 6 إبريل، حرص على إحياء الذكرى الخامسة لمحمد محمود، عبر حسابه الشخصي علي "فيس بوك"، بعدة تدوينات.

وغرد الروبي: "وضعت نقاط على الحروف ولكن استخدمت تلك النقاط ضد الثورة.. مش هنخاف مكملين"، مضيفًا: "وهيفضل .. #محمدمحمود* مرحلة صمود.. من أجل الثورة وضد وثيقة السلمي..".

وذكر "لأنها ملحمة تعزف.. #محمدمحمود. قصة بطلها المجهول .يظل مرحلة صمود الثورة في محمد محمود".

الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، حرصت على إحياء الذكرى، عبر حسابها على "فيس بوك"، قائلة "وأما من مروا بمحمد محمود؛ فقد علقوا هناك، وإلى الأبد.. أو حتى يُكمِلوا ملحمتهم الأسطورية.. وأما من لم يمر هناك؛ فلم يعرف البداية بعد".

كما أحيا طاهر مختار، عضو حركة 6 أبريل، الذكري، قائلا: الضباب في كل مكان.. إلا أمام بصائرهم.. حجارتهم تعرف وجهتها جيدًا وسط الأبيض المعتم.. المرور هنا لم يكن صدفة.. الزمن تضامن مع المكان - أخيرًا - وخطى بهم إلى هذه البقعة تحديدًا.. ليمروا بجموعهم من هنا".

وأضاف مختار: "الأرض كانت تحتاج للانتفاض أيضًا ضد وكر للصوص ظل بالجوار طويلاً.. الأرض لم تُهزَم يومًا ولو سكنها القتلة والمجرمون.. ومن جاءوا تولد في عقولهم من قلب الغاز والرصاص أفكار أقوى وأطروحات أكثر انفتاحا عن الإنسان.. عن عالم جديد ينتظر إذنًا تاريخيًا بالبدء".

واستكمل مختار، قائلاً: "وفي البدء كانت الثورة.. حتى وإن لم يتبق منها سوى نوستالجيا تنحاز لأرواح عالقة في تلك اللحظات المتقطعة من سياق التاريخ التي تلاقت فيها رغبتهم برغبة الأرض في الانتفاض وكان شارع محمد محمود شاهدا ومشهودا وهناك ظللنا عالقين بلا نهاية".

وسرد حساب باسم "shakkory"، على موقع تويتر، الأحداث قائلا: "الشارع كان مقفول وكمان شارع الشيخ ريحان وشارع مجلس الشعب ووزارة الداخلية مكانتش في مدى الألتراس زي ما روج البعض #محمد_محمود".

وأضاف: "جه شيوخ من الأزهر والسلفيين عشان يهدوا الوضع مع الداخلية ولكن فشلوا #محمد_محمود"، "معركة الألتراس مع الداخلية كانت الشرارة لأحداث محمد محمود #محمد_محمود"، "كان فيه إخوان في الميدان من الشباب ومنهم #أسماء_البلتاجي وكانوا ضد موقف المرشد #محمد_محمود".

ووصف حساب باسم "مسمار"، على تويتر، قائلا: "إنى رأيت اليوم فيما يرى الثائر أن البطل ملموم فوق جثته عساكر بيدغدغوه بالشوم كل أما ييجى يقوم وأن الطريق مفروش بالدم للآخر".

وشارك آخر يدعي "حسين المرشدي"، عبر حسابه على فيس بوك، في إحياء ذكري محمد محمود، قائلا: #محمد_محمود المعركة الفاصلة فى تاريخنا المعاصر كان فاضل تكة واحدة بس على مدنية الدولة.