مؤلفة "ذكرى": روايتي من الواقع وانتظروها فى معرض الكتاب 2017

نسجتها من الواقع وهي تعالج التفكك الأسري

 مثلي الأعلى الدكتور إبراهيم الفقي.. وجدتي الداعمة المعنوية

دنيا طارق طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس الفرقة الاولي، هوايتها الأولى الكتابة، ولكن الظروف الصعبة التي مرت بها أجبرتها على تحويل خواطرها العامة لكاتبة روائية..

 تحدثت دنيا لـشبكة الإعلام العربية «محيط» عن فكرة روايتها الجديدة وكيف توصلت لكتابة رواية كاملة من واقع يعيشه المواطن كل يوم..

متي بدأت في كتابة القصص القصيرة؟

بدأت الكتابة عموما في أولي ثانوي، كنت بكتب خواطر عامة من وحي المواقف اليومية التي آراها مع اصدقائي، وحازت علي إعجابهم و من هنا زاد تعلقي بالموضوع وبدأت في كتابة قصص قصيرة.

كيف تم أختيارك للمشاركة في مسابقة الجمهورية لكتابة المقال الصحفي ؟

عن طريق مدرستي بعد أن قام أحد المدرسين بقراءة الخواطر الخاصة بي ونالت إعجابه قام بترشيحي للمسابقة.

هل فتحت مسابقة ” نشاة الصحافة” شعاع من النور لك كيف ذلك ؟

أكيد مسابقة “نشأة الصحافة” لكتابة المقال الصحفي علمتني أن كل بداية فشل هي نجاح، لأني قدمت ثلاث مقالات فيها وتم رفضهم وانا كنت في الصف الثاني الثانوي ولا أعلم ماذا يعني مقال، فاستمرت المحاولات وكثفت جهودي نحو قراءة المزيد عن المقال حتي كتبت مقال بعنوان “مجتمع مصطنع” وبالفعل اتقبلت وحصلت علي مركز أول محافظة الجيزة واتاهلت للجمهورية.

لماذا تم ايقاف المسابقة بعد ذلك ؟

بلغني ان تم ايقايفها لأهمال الاشراف التوجيهي ولوجود معرض وتوجهت جهود الوزارة والمدرسة نحوه وانصرافهم عن الاهتمام بالمسابقة.

موهبة الكتابة بالفطرة هل ممرتي بظروف صعبة لكي تخرج كتاباتك ؟

انا بحب الكتابة، وكتابة موضوعات التعبير لكن بسبب بعض التجارب الشخصية تكون داخلي إحساس بالوحدة والانطوائية فبدأت أكتب ما أشعر به.

لماذا وقع أختيار موضوع روايتك عن التفكك الأسري؟

لأني عاشت وسط حالة من التفكك الأسري من وانا عمري سنة واحدة، وشعرت أن هذه المشكلة لا تقتصر علي فقط بل تتكرر في بيوت مصرية كثيرة ففضلت أن أدمج كل الواقع الذي مرت به في رواية تمس كل من يقرأها وليس تمسني فقط.

هل واجهت أي صعوبة في الحصول علي موافقة من دار النشر لنشر روايتك؟

الصعوبة لم تكن في دار النشر او في الشروط الملعنة، ولكن المشكلة مشكلة وقت أنا أريد نشرها في معرض القاهرة للكتاب الدولى 2017 وكان شئ شبه مستحيل نظرا لان الطباعة تحتاج لوقت طويل ولكني تغلبت وبالفعل سوف تعرض في معرض الكتاب 2017.

هل لديك أي مخاوف من عدم انجذاب الناس نحو روايتك لأن اسمك غير معروف؟

خايفة بعض الشي، ولكني أعتقد أن نزول الرواية في المعرض 2017 هو في حد ذاته نجاح وتعويض من ربنا لي.

من مثلك الأعلي في القراءة؟