المحتوى الرئيسى

قصة حياة أسرة عاشت من «الكانز».. ولسّه مكملة | المصري اليوم

11/19 01:48

بعجلة قديمة ذات صندوق حديدى خلفى، وقفص حديدى أمامى، صنعهما خصيصا لمساعدته فى العمل، وزى يشبه زى رجل المطافى، يتجول «أحمد» يوميا فى شوارع القاهرة منذ أكثر من 30 عاماً لجمع علب المياه الغازية الفارغة «الكانز»، لبيعها للمصانع التى تقوم بإعادة تدويرها.. تلك المهنة التى كانت ملجأه لمساعدته فى المعيشة، بجانب عمله كسائق، خاصة بعد تحمله تكلفة علاج شهرى لجلطة أصابته نتيجة خطأ طبى.

«الحياة بقت صعبة وأنا لو معملتش كده مكنتش هعرف أربى أولادى، ولا أعرف أعيش وسط الدنيا النار دى»، هكذا قال أحمد سيد محمود، 65 عاما، أحد مصابى حرب أكتوبر 1973، مشيرا إلى أنه عمل فى بداية حياته سائق نقل خلال فترة السبعينيات ولكنه لم يستطع أن يكفى مصاريف أسرته المكونة من زوجته وولدين، ولهذا قرر فى الثمانينيات أن يتجول بعجلته فى الشوارع المحيطة بمنزله يجمع البلاستيك ويذهب به إلى مصانع إعادة التدوير وبيعه.

أوضح «أحمد» أنه كان يستيقظ فجر كل يوم للتجول بالعجلة لجمع البلاستيك، وبعدها اتجه لعبوات «الكانز» لما بها من مكسب زيادة، لافتا إلى أن عمله على سيارة نقل ساعده فى التعرف على مصانع إعادة تدوير الألومنيوم والبلاستيك: «شغلانة الكانز هى اللى ساعدتنى على المصاريف».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل