المحتوى الرئيسى

من الصحافة التركية

11/19 01:29

هل جاءت لحظة وضع نقطة على الحرف الأخير من «مغامرة الاتحاد الأوروبي؟»، وهل أصبحت أوراق انقطاع المُغامرة أقوى من أوراق توثيقها؟

هذا ما عكسته سجالات الأيام الأخيرة بين أردوغان ومسؤولي الاتحاد الأوروبي. الأوروبيون يهدّدون حتى بفرض عقوبات على تركيا بسبب التلويح بإعادة عقوبة الإعدام. وجاء رد اردوغان صاعقاً، بأنه أمهل الاتحاد الأوروبي مهلة حتى رأس السنة لتحسم موقفها من مسيرة انضمام تركيا وإلا فإنه سيطرح الموضوع على استفتاء شعبي.

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتمعوا وقالوا إنهم مع استمرار المحادثات مع تركيا، لكن ماذا سيفعلون مع عقوبة الإعدام؟ وتحت أي شروط يُمكن لتركيا أن تذهب الى استفتاء شعبي؟ لا جواب على هذين السؤالين. القرار عند الحكومة التركية التي يجب أن تُقدّر الوضع في ضوء علاقاتها بالغرب عموماً وتأثيرات أي قرار على هذه العلاقة. وعلى الحكومة التركية أن تحسب جيداً انعكاسات أي قرار على الصعد السياسية والاقتصادية. («ميللييت»)

هذا هو مشروع حزب «العدالة والتنمية» لتغيير النظام

قدّم حزب «العدالة والتنمية» مطلع الأسبوع مشروعه لتغيير الدستور والنظام السياسي.

يلحظ المشروع انتخاب الرئيس من قبل الشعب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد. على أن يلغى موقع رئيس الحكومة وتنقل كل صلاحياته إلى رئيس الجمهورية الذي سيُعيّن الوزراء ويمكن أن يكون حزبياً. وينتخب الرئيس من الدورة الأولى بنسبة خمسين في المئة وإلا تجري دورة ثانية ويربح الأكثر حصولاً على الأصوات. وسيتمّ تعيين نائبين للرئيس ينتخبون مسبقاً معه.

وتحافظ البلاد على وحدتها الجغرافية والإدارية أي لا أقاليم ولا ولايات مثل الولايات المتحدة.

وستكون له صلاحيات واسعة مثل تعيين نصف أعضاء المحكمة الدستورية ومجلس القضاء الأعلى وكل رؤساء الجامعات. ويجب لفتح تحقيق معه أن يحصل على ثلثي مقاعد البرلمان وإحالته إلى المحكمة 413 نائباً. كما يلحظ المشروع فصل الوزارة عن النيابة ومن يُعيّن وزيراً من النواب عليه الاستقالة من موقعه النيابي. مع توقّع أن تطرح التعديلات على استفتاء شعبي في الربيع المقبل. («حرييت»)

تقول الصحيفة الموالية لحزب «العدالة والتنمية» إن القوات التركية والجيش الحرّ دخلت في اليوم 82 لعملية «درع الفرات» إلى الحدود الإدارية لمدينة الباب وأصبحت على بعد كيلومترين فقط منها. وتتقدّم القوات التركية وحلفاؤها إلى الباب من ثلاثة محاور هي نعمان وقبيسين وشيخ علوان. ويقول أحد قادة «كتائب السلطان محمد الفاتح إن القوات تتقدّم من ثلاثة محاور حتى لا تقع في تكتيك «فخ القفص» الذي طبّقه «داعش» ضد «قوات سوريا الديموقراطية» في منبج.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل