المحتوى الرئيسى

ديربي مدريد.. عقدة أتلتيكو تنقلب على الساحر ريال

11/19 16:53

تتجه أنظار كرة القدم، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، صوب ملعب “فيسنتي كالديرون”، الذي سيكون مسرحا لـ “ديربي” العاصمة الإسبانية مدريد، بين أتلتيكو وجاره ريال، في الجولة 12 من الدوري

ويسعى ريال مدريد، إلى تعزيز صدارته لليغا، التي يتربع على عرشها بمفرده، برصيد 27 نقطة، بفارق نقطتين أمام برشلونة، الذي يستضيف ملقا، في اليوم ذاته على ملعب “كامب نو”.

بينما يمنّي أتلتيكو مدريد “الروخي بلانكوس”، صاحب المركز الرابع، برصيد 21 نقطة، النفس بالعودة من بعيد إلى دائرة المنافسة على اللقب من جديد عبر بوابة جاره الملكي.

ويعول الروخي بلانكوس كثيرا على، حنكة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، وقوته الضاربة في الهجوم، في هذا الموسم، والمتمثلة بالثنائي الفرنسي أنطوان غريزمان وكيفن غاميرو، والمخضرم فرناندو توريس، وبمساندة من البلجيكي المتألق يانيك فيريرا كاراسكو، وعلى تماسك خط وسطه بقيادة الثنائي غابي وكوكي، وصلابة دفاعه بقيادة قلب دفاعه النابض الأوروغوياني دييغو غودين، ومن ورائه الحارس العملاق السلوفيني يان أوبلاك.

وأخيرا، كشر فريق أتلتيكو مدريد عن أنيابه، مع مدربه دييغو سيميوني، وخرج، في السنوات الثلاث الأخيرة، من تحت ظل جاره الكبير العملاق الملكي، وتخلص من عقدة كانت تلازمه لفترة طويلة، وتمكن من قلب السحر على الساحر.

فقد حقق الروخي بلانكوس أربعة انتصارات مقابل تعادلين في آخر ست مباريات ضد ريال مدريد، ضمن الدوري المحلي، وذلك بعد 13 عاما من السنوات العجاف، التي لم يتمكن فيها أتلتيكو من الفوز على غريمه التقليدي في أي مباراة في جميع المسابقات، حيث كان الميرنجي يهيمن بشكل مطلق على الـ “ديربي” سواء أكانت المباراة تقام على ملعبه “سانتياغو برنابيو” أو “فيسنتي كالديرون”.

أما على صعيد جميع البطولات، فقد خاض الفريقان 17 مباراة، منذ نهائي كأس ملك إسبانيا للموسم (2012-2013)، الذي قلب الموازين لصالح الروخي بلانكوس، الذي حقق 7 انتصارات مقابل 4 انتصارات فقط، لريال مدريد، بينما انتهت بقية المباريات بالتعادل، ويعد هذا أسوأ سجل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه، ضد جميع الفرق، التي واجهوها خلال السنوات الثلاث الماضية

ويعود آخر انتصار حققه ريال مدريد على أتلتيكو في الليغا المحلية إلى الموسم (2012-2013)، عندما قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو “السبيشل وان”، إلى الفوز بهدفين مقابل هدف وحيد.

ولكن هذه “الانتفاضة” الكبيرة حدثت على المستوى المحلي، وذلك لأن الفريق الملكي قضى على آمال أتلتيكو مدريد، في تحقيق حلمه الكبير في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا المرموق، بتغلبه عليه في نهائي التشامبيونز ليغ مرتين، العام 2014 تحت قيادة مدربه السابق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والعام 2016 تحت قيادة مدربه الحالي الفرنسي زين الدين زيدان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل